المكلا (العرب تايم) خاص
بمشاركة بلادنا انطلقت اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، أعمال المؤتمر الثامن والأربعين لقيادات الشرطة والأمن العرب، بهدف بحث سبل تعزيز الأمن العربي المشترك في المنطقة العربية. مواجهة التحديات الجديدة التي تفرضها الجريمة المنظمة والجرائم العابرة للحدود.
وخلال المؤتمر قال رئيس الوفد الكويتي المشارك في المؤتمر الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء حمد المنيفي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المؤتمر يناقش العديد من القضايا الأمنية أبرزها ظاهرة الاحتيال المالي الإلكتروني، حيث تعد من أخطر الجرائم الإلكترونية التي تعاني منها الدول العربية. .
وأضاف أن الجرائم الإلكترونية تأتي في إطار الجريمة العابرة للقارات وتتطلب تضافر الجهود لمواجهتها في ظل التطور التكنولوجي المتسارع في العالم.
وأكد أن هذه الجرائم تتطلب من الدول العربية تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها وتوحيد جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار.
ودعا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد كومان، في كلمته خلال الافتتاح، إلى مواجهة التحديات الأمنية المستجدة من خلال تعزيز العمل العربي المشترك، موضحا أن من بين هذه التحديات المخدرات التي تهدد اقتصاديات الدول بسببها. وما يرافقها من فساد وغسيل أموال، بالإضافة إلى الجرائم الإلكترونية التي تتزايد خطورتها في المنطقة. لقد أصبح هناك اعتماد متزايد على نظم المعلومات.
وأضاف أن العالم العربي يواجه تحديات أمنية أخرى، من بينها الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والتي تعمل الأجهزة الأمنية على مواجهتها لتجنيب المجتمعات العربية آثارها الوخيمة.
من جانبه أعرب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ناصر الرئيسي عن أهمية اللقاء لتبادل الأفكار والرؤى مما ينعكس إيجابا على تعزيز المنظومة الأمنية العربية خاصة وأن استراتيجية الإنتربول تركز على تعزيز التعاون الدولي وتطوير القدرات الأمنية ومواجهة التحديات الناشئة.
وأوضح أن مواكبة المشهد الإجرامي المتغير باستمرار والتعامل معه بشكل استباقي أصبح ضرورة حتمية لأجهزة إنفاذ القانون في الدول العربية وجميع دول العالم، حيث تمارس شبكات الجريمة المنظمة مختلف الأنشطة الإجرامية وتتبنى ممارسات غير مسبوقة لدعم أعمالها. العمليات، مثل تهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، والاحتيال المالي والسيبراني، والأنشطة الإرهابية.
وأكد أن الحد من هذه الجرائم يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون حول العالم، وتعزيز القدرات البيومترية في الخطوط الأمامية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مستقبل العمل الشرطي.
ويضم وفد وزارة الداخلية الكويتية المشارك في المؤتمر، بالإضافة إلى اللواء المنيفي مدير إدارة مباحث العاصمة، العميد صالح العمر مساعد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، العقيد يوسف مرشد مدير إدارة الضيافة العامة وعضو مجلس إدارة اتحاد الشرطة الرياضي العقيد أحمد دشتي والرائد أبرار بهبهاني من الإدارة العامة للمتابعة. شؤون المجالس واللجان الوزارية.
المكلا (العرب تايم) خاص
بمشاركة بلادنا انطلقت اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، أعمال المؤتمر الثامن والأربعين لقيادات الشرطة والأمن العرب، بهدف بحث سبل تعزيز الأمن العربي المشترك في المنطقة العربية. مواجهة التحديات الجديدة التي تفرضها الجريمة المنظمة والجرائم العابرة للحدود.
وخلال المؤتمر قال رئيس الوفد الكويتي المشارك في المؤتمر الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء حمد المنيفي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المؤتمر يناقش العديد من القضايا الأمنية أبرزها ظاهرة الاحتيال المالي الإلكتروني، حيث تعد من أخطر الجرائم الإلكترونية التي تعاني منها الدول العربية. .
وأضاف أن الجرائم الإلكترونية تأتي في إطار الجريمة العابرة للقارات وتتطلب تضافر الجهود لمواجهتها في ظل التطور التكنولوجي المتسارع في العالم.
وأكد أن هذه الجرائم تتطلب من الدول العربية تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها وتوحيد جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار.
ودعا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد كومان، في كلمته خلال الافتتاح، إلى مواجهة التحديات الأمنية المستجدة من خلال تعزيز العمل العربي المشترك، موضحا أن من بين هذه التحديات المخدرات التي تهدد اقتصاديات الدول بسببها. وما يرافقها من فساد وغسيل أموال، بالإضافة إلى الجرائم الإلكترونية التي تتزايد خطورتها في المنطقة. لقد أصبح هناك اعتماد متزايد على نظم المعلومات.
وأضاف أن العالم العربي يواجه تحديات أمنية أخرى، من بينها الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والتي تعمل الأجهزة الأمنية على مواجهتها لتجنيب المجتمعات العربية آثارها الوخيمة.
من جانبه أعرب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ناصر الرئيسي عن أهمية اللقاء لتبادل الأفكار والرؤى مما ينعكس إيجابا على تعزيز المنظومة الأمنية العربية خاصة وأن استراتيجية الإنتربول تركز على تعزيز التعاون الدولي وتطوير القدرات الأمنية ومواجهة التحديات الناشئة.
وأوضح أن مواكبة المشهد الإجرامي المتغير باستمرار والتعامل معه بشكل استباقي أصبح ضرورة حتمية لأجهزة إنفاذ القانون في الدول العربية وجميع دول العالم، حيث تمارس شبكات الجريمة المنظمة مختلف الأنشطة الإجرامية وتتبنى ممارسات غير مسبوقة لدعم أعمالها. العمليات، مثل تهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، والاحتيال المالي والسيبراني، والأنشطة الإرهابية.
وأكد أن الحد من هذه الجرائم يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون حول العالم، وتعزيز القدرات البيومترية في الخطوط الأمامية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مستقبل العمل الشرطي.
ويضم وفد وزارة الداخلية الكويتية المشارك في المؤتمر، بالإضافة إلى اللواء المنيفي مدير إدارة مباحث العاصمة، العميد صالح العمر مساعد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، العقيد يوسف مرشد مدير إدارة الضيافة العامة وعضو مجلس إدارة اتحاد الشرطة الرياضي العقيد أحمد دشتي والرائد أبرار بهبهاني من الإدارة العامة للمتابعة. شؤون المجالس واللجان الوزارية.