وقال المرصد السوري وناشطون، إن محتجين أسقطوا تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، في ساحة رئيسية بضاحية جرمانا، على بعد نحو عشرة كيلومترات من وسط دمشق.
وأضاف شهود عيان أن المتظاهرين في الضاحية -التي تسكنها أغلبية درزية- توجهوا أيضا إلى المباني الحكومية في منطقة العاصمة التي تخضع لحراسة أمنية مشددة، حيث تتواجد عدة أفرع أمنية.
وفي هذا السياق، نفت رئاسة النظام السوري، مساء اليوم السبت، خروج بشار الأسد من العاصمة دمشق، مؤكدة أنه يواصل عمله هناك، بعد أن أعلنت فصائل المعارضة اقترابها من المدينة وبدء المرحلة لتطويق العاصمة.
وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان المعارضة المسلحة بدء تطويق العاصمة دمشق بعد سيطرتها على مدن رئيسية في سوريا بينها حماة وحمص وحلب، فضلا عن استمرار الانقسام الكبير في صفوف المعارضة. الجيش السوري، الذي حاول تأمين محيط العاصمة من خلال سحب قواته من بعض المراكز.
والآن.. إسقاط تمثال حافظ الأسد في مدينة جرمانا بريف دمشق. pic.twitter.com/4dqfjEF6dM– قتيبة ياسين (@k7ybnd99) 7 ديسمبر 2024