الثلاثاء – 3 ديسمبر 2024 – 12:26 م بتوقيت عدن ,,,
4 مايو/ الأناضول
وفي محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي البلاد، بدأ النظام السوري بتكثيف التجنيد الإجباري وتسليح المواطنين وإجبارهم على الالتحاق بالجبهات، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع العملية العسكرية التي أطلقتها قوات المعارضة السورية قبل أيام، ضد قوات نظام بشار الأسد، وسيطرتها على مناطق واسعة شمال البلاد.
وقالت المصادر، الثلاثاء، إن النظام يعمل على تكثيف التجنيد الإجباري في اللاذقية، وتوزيع الأسلحة والذخائر في منطقة بانياس بمحافظة طرطوس وجبلة باللاذقية.
وأضافت أن النظام يقدم 3 ملايين ليرة سورية (200 دولار) راتباً شهرياً للراغبين في التطوع في الجيش، وهو ما يعادل نحو 10 أضعاف راتب الموظف الحكومي في سوريا.
ومع عزوف المواطنين عن الانضمام إلى جيش النظام، داهمت القوات الأمنية، خلال اليومين الماضيين، المناطق الصناعية في طرطوس واللاذقية، واعتقلت أشخاصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً.
كما كثف النظام السوري وضع الحواجز لاعتقال الطلاب الذين لا يحق لهم تأجيل خدمتهم العسكرية ونقلهم إلى الجبهات.
وأمام هذه الحملة يحاول بعض الشباب السوريين الاختباء في منازلهم أو الفرار من مدينتهم رفضا للالتحاق بصفوف جيش نظام الأسد.
وتخوض فصائل المعارضة السورية منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، اشتباكات مع قوات النظام في عدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب، ظهر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقعها المهمة، أبرزها مبنى المحافظة ومخافر الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
ووسعت سيطرتها، السبت، على كامل محافظة إدلب، بعد سيطرتها على عدة مواقع في ريفها، بينها مدينتي معرة النعمان وخان شيخون، إضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.