أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، اليوم الاثنين، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتزايد وسط التصعيد الإسرائيلي داخل القطاع، في ظل استخدام سلاح التجويع واستهداف المدنيين.
وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الوزاري بالقاهرة للاستجابة الإنسانية في غزة، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتطلب تضافر وحشد الجهود الدولية من أجل الإنعاش المبكر في القطاع لإعادة النازحين إلى ديارهم المناطق.
وأشار إلى أن المؤتمر ركز على متطلبات التعافي المبكر لقطاع غزة لجعله قابلا للحياة. وثمن الوزير جهود الأمم المتحدة بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. كما قدم تعازيه للموظفين الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم.
وطالب عبد العاطي الاحتلال الإسرائيلي بتحمل مسؤولياته فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، مطالبا بالانسحاب الإسرائيلي من معبر رفح على الجانب الفلسطيني، والانسحاب من محور صلاح الدين أو ما يعرف بمحور فيلادلفيا.
كما دعا الدول والمنظمات المشاركة إلى حشد الدعم لتأمين المساعدات المطلوبة لقطاع غزة والعمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في إدارة الضفة الغربية و ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وجدد عبد العاطي رفض مصر للتهجير القسري للفلسطينيين، معتبرًا التهجير القسري خطًا أحمر بالنسبة لمصر والأردن، وأنه من غير المقبول أن تقوم سلطة الاحتلال بإجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم.
وشدد على استمرار الجهود المصرية لتقديم المساعدات لغزة ووقف إراقة الدماء وتثبيت وقف إطلاق النار، موضحا أن هناك حاجة ملحة لوجود إرادة سياسية لدى الجانب الآخر لوقف فوري لإطلاق النار.
واستضافت القاهرة، يوم الاثنين، مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة دولية واسعة.
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، اليوم الاثنين، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتزايد وسط التصعيد الإسرائيلي داخل القطاع، في ظل استخدام سلاح التجويع واستهداف المدنيين.
وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الوزاري بالقاهرة للاستجابة الإنسانية في غزة، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتطلب تضافر وحشد الجهود الدولية من أجل الإنعاش المبكر في القطاع لإعادة النازحين إلى ديارهم المناطق.
وأشار إلى أن المؤتمر ركز على متطلبات التعافي المبكر لقطاع غزة لجعله قابلا للحياة. وثمن الوزير جهود الأمم المتحدة بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. كما قدم تعازيه للموظفين الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم.
وطالب عبد العاطي الاحتلال الإسرائيلي بتحمل مسؤولياته فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، مطالبا بالانسحاب الإسرائيلي من معبر رفح على الجانب الفلسطيني، والانسحاب من محور صلاح الدين أو ما يعرف بمحور فيلادلفيا.
كما دعا الدول والمنظمات المشاركة إلى حشد الدعم لتأمين المساعدات المطلوبة لقطاع غزة والعمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في إدارة الضفة الغربية و ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وجدد عبد العاطي رفض مصر للتهجير القسري للفلسطينيين، معتبرًا التهجير القسري خطًا أحمر بالنسبة لمصر والأردن، وأنه من غير المقبول أن تقوم سلطة الاحتلال بإجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم.
وشدد على استمرار الجهود المصرية لتقديم المساعدات لغزة ووقف إراقة الدماء وتثبيت وقف إطلاق النار، موضحا أن هناك حاجة ملحة لوجود إرادة سياسية لدى الجانب الآخر لوقف فوري لإطلاق النار.
واستضافت القاهرة، يوم الاثنين، مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة دولية واسعة.