(ط) الوكالات:
سُمعت أصوات إطلاق نار في العاصمة السورية دمشق، مساء السبت، وسط تزايد التكهنات حول محاولة انقلابية ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد.
توقفت شبكة التلفزيون الرسمي السوري (سانا) عن البث مساء السبت، وتعذر الوصول إلى مواقع الوكالة باللغتين العربية والإنجليزية. وفي الوقت نفسه، سُمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار قرب مبنى هيئة الأركان العامة ومبنى الإعلام الحكومي في العاصمة.
وقالت مصادر محلية إن العميد حسام لوقا، رئيس فرع الأمن العام التابع للنظام، كان يحاول الإطاحة بالرئيس الأسد الذي كان متواجداً خارج البلاد حينها. وفي تطور آخر، هبطت طائرة عسكرية روسية في مطار دمشق الدولي مساء السبت، مما أثار تكهنات بأن الأسد كان على متنها عائداً من اجتماعات في موسكو.
كما وردت تقارير غير مؤكدة تفيد بنقل الرئيس الأسد إلى “منزل آمن” وسط محاولة الانقلاب. أفادت أنباء عن وقوع اشتباكات بين الحرس الجمهوري السوري والفرقة الرابعة في الجيش السوري في منطقة كفرسوسة بدمشق، مع تبادل إطلاق النار على عدد من المباني الحكومية.
وفي وقت سابق، قالت المعارضة السورية المسلحة، إن ضباطاً من الشرطة والجيش وقيادات فرق من قوات النظام السوري تواصلوا معها للتنسيق والسيطرة على سوريا، في وقت تواصل قوات المعارضة تقدمها في حماة وحلب وإدلب.