واستعرض الرئيس بوتين، خلال قمة معاهدة الأمن الجماعي في أستانا، مزايا وآلية عمل الصاروخ الروسي الجديد “أوريشنيك” الذي اختبرته روسيا في أوكرانيا ردا على الضربة التي تعرضت لها العمق الروسي بصواريخ غربية.
قال بوتين:
وتهاجم العشرات من الرؤوس الحربية ذاتية التوجيه الهدف بسرعة 10 ماخ، أو حوالي 3 كيلومترات في الثانية. درجة حرارة الذخيرة التي تطلقها تصل إلى 4000 درجة، وإذا صحت الذاكرة فإن درجة حرارة سطح الشمس تقارب 5500-6000 درجة مئوية، فيتفكك كل ما ينقطع في مركز الانفجار. إلى جزيئات دقيقة ويتحول بشكل أساسي إلى رماد.
وأضاف بوتين: أن هذا الصاروخ يستطيع تدمير أهداف محصنة على أعماق كبيرة تصل إلى 4-5 طوابق تحت الأرض. ويؤكد المختصون أنه في حال توجيه ضربة واحدة بدفعة واحدة من عدة صواريخ “أوريشنيك”، فإن قوة هذه الضربة تعادل استخدام سلاح نووي، على الرغم من أن “أوريشنيك” لا يعتبر من أسلحة الدمار الشامل. لعدة أسباب أهمها أن هذا السلاح سلاح دقيق بحسب نتائج التجربة التي أجريت في 21 نوفمبر، وثانيا، وهو الأهم، أنه لا يحمل أي رأس نووي، مما يعني أنه فإنه لن يسبب التلوث النووي بعد ذلك انفجار.
وأوضح بوتين أن روسيا تمتلك اليوم عدداً من الصواريخ الجاهزة لاستخدام هذا النوع من الصواريخ.
كما أجرى الرئيس الروسي مقارنة بين الصواريخ الغربية التي تستخدمها أوكرانيا لضرب الداخل الروسي ونظيرتها الروسية
وأكد بوتين أن روسيا تنتج وحدها منظومات صاروخية أكثر بـ 10 مرات من دول الناتو مجتمعة، وسيتم زيادة إنتاج هذه المنظومات العام المقبل بنسبة 20% إلى 30%.