أكد مفوض الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أن الأضرار التي لحقت بكابلات الاتصالات والإنترنت في بحر البلطيق لم تكن مجرد حادث.
وأضاف بوريل: “هذا ليس مجرد حادث مثل تفجير خط أنابيب الغاز نورد ستريم”. علينا أن نعتاد على حقيقة أن هذا النوع من البنية التحتية الحيوية معرض للخطر للغاية وأن هذه الحوادث يمكن أن تتزايد، وعلينا أن نتخذ التدابير اللازمة للحفاظ على هذه البنية التحتية التي تعتمد عليها حياتنا اليومية… هذا ليس مسألة الاعتقاد أو الكفر، فمن المؤكد أنه ليس من قبيل الصدفة.
أعلنت شركة Cinia Oy الفنلندية، الاثنين الماضي، عن العثور على أضرار في كابل الاتصالات البحرية C-Lion1 بين فنلندا وألمانيا، مضيفة أن الكابل خارج الخدمة.
وذكرت وسائل الإعلام الليتوانية والسويدية في وقت لاحق أن كابل اتصالات تحت البحر بين السويد وليتوانيا قد تضرر أيضًا.
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن السويد تحقق في تورط سفينة شحن صينية في تلف الكابلات في بحر البلطيق، وهي السفينة Yi Peng 3 التابعة لشركة Yi Peng 3 الصينية.
من جهتها، زعمت صحيفة “بيلد” الألمانية أن قبطان السفينة الصينية المذكورة مواطن روسي.
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أملها في استكمال التحقيق في الحادث وأن تهدأ الهستيريا في وسائل الإعلام الغربية بشأن تورط روسيا والصين المزعوم في الحادث.
Discussion about this post