قام محمد بمب ولد مكت، رئيس البرلمان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اليوم الثلاثاء، بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير، برفقة محمد الظهوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق له.
وقام رئيس البرلمان الموريتاني والوفد المرافق له برفقة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير بجولة في قاعات الجامع وممراته الخارجية، تعرفوا فيها على رسالة المسجد الحضارية الداعية إلى التعايش، التسامح، والانفتاح على الآخرين نابع من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به المركز. ويهدف جامع الشيخ زايد الكبير إلى التعريف بالثقافة الإسلامية المتسامحة وتعزيز التواصل الثقافي بين الثقافات والشعوب المختلفة حول العالم.
وتعرفوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات المسجد، وفنون العمارة الإسلامية الرائعة التي ظهرت بوضوح في جميع أركانه، والمجموعات الفريدة التي يحتوي عليها المسجد، وأروع التصاميم الفنية والهندسية. التي أبدعتها الحضارة الإسلامية على مر العصور، والتي رغم اختلافها وتنوعها، اجتمعت في تصميم المسجد، لتعكس جمال المسجد. انسجام وتناغم الثقافات في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف المسجد نسخة من كتاب “جامع الشيخ زايد الكبير: تيار السلام” أحدث إصدارات المركز، والذي يأخذ القراء في رحلة تصويرية للتعرف على جماليات المسجد. الفن المعماري للمسجد، من خلال مجموعة الصور الحائزة على جائزة مساحات النور. ، ويسلط الضوء على الهندسة المعمارية الفريدة للمسجد.
Discussion about this post