الكرملين: استخدام السلاح النووي إجراء قسري شديد

يافا نيوز – وكالات
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، ردا على تصديق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقيدة النووية المحدثة، إن نشر العقيدة النووية الروسية المحدثة جاء في الوقت المناسب وإن استخدام الأسلحة النووية إجراء قسري شديد.

وأضاف أن تحديث العقيدة النووية مطلوب لجعل الوثيقة تتماشى مع الوضع السياسي الحالي، مشيرا إلى أن روسيا تتخذ دائما موقفا مسؤولا وتبذل جهودا للحد من التهديد النووي.

وأشار إلى أن الجيش الروسي يراقب الوضع عن كثب وسط حديث عن خطط لاستخدام صواريخ “أتاكوم” الأمريكية بعيدة المدى في منطقة كورسك الروسية.

وأوضح أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي بدأت في فبراير 2023، تأتي في سياق الحرب التي يشنها الغرب ضد روسيا الاتحادية، وستستمر حتى تحقيق أهدافها.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مرسوما بشأن العقيدة النووية المحدثة.

والمبدأ الأساسي لهذا المذهب هو سياسات روسيا في مجال الردع النووي والتي تتلخص في:

تعتبر الأسلحة النووية إجراءً معياريًا لحماية سيادة البلاد بسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة.
توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية الخاضعة للردع النووي.
إضافة قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب تحييد مثل هذه الإجراءات.
يعتبر العدوان من قبل أي دولة غير نووية ولكن بمشاركة أو دعم من دولة نووية هجومًا مشتركًا على الاتحاد الروسي.
فالرد النووي من جانب روسيا ممكن في حالة وجود تهديد جدي لسيادتها، حتى في حالة الهجوم عليها بالأسلحة التقليدية، أو الهجوم على حلفائها، مثل الهجوم على بيلاروسيا على سبيل المثال.
في حال إطلاق طائرات عسكرية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار وطائرات أخرى على نطاق واسع وعبورها للحدود الروسية.