أعلن مجلس النواب الأردني، اليوم الاثنين، انتخاب أحمد الصفدي رئيسا له للمرة الثالثة، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول لمجلس الأمة العشرين. ليعود إلى الرئاسة من جديد، بعد انتخابه في 13 نوفمبر 2022 للمرة الأولى.
وحصل النائب الصفدي على أغلبية أصوات مجلس النواب بحصوله على 98 صوتا في انتخابات اليوم، متفوقا على منافسه رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي ونقيب المحامين السابق صالح العرموطي الذي حصل على 37 صوتا. الأصوات، فيما ألغيت ورقتان، وسجلت الورقة الأخيرة لنائب تغيب عن الجلسة من أصل 138 صوتا.
من جانبه، قال الصفدي في كلمته بعد فوزه برئاسة المجلس، “لا توجد أصوات معارضة للدولة تحت القبة، بل هناك أصوات جهات تعارض سياسات الحكومة، ولن نقبل ولن نقبل”. ولا نسمح بالتشكيك في إنجازات الأمة”.
وأضاف: “اليوم كان هناك تنافس أسسنا به مشهداً ديمقراطياً اتضحت فيه مسارات العمل الحزبي، وبه كان المجلس سيد نفسه، فهو لا يؤمن بالإقصاء ولا يقبل به، بل يدعو إلى ذلك”. الجميع فيها للعمل بروح الأخوة التي تدعونا إلى إغلاق المشهد الانتخابي، والمضي بالتعاون مع الحكومة من أجل المصلحة الوطنية”. وإذا اختلفنا في الأدوار فلا نختلف في الأهداف، والأردن ملكه وشعبه وأرضه هو الثابت.
وتابع: “إذا نالت الحكومة ثقة مجلس النواب، إذا خطت خطوة واحدة نحو التعاون، فإن المجلس سيخطو خطوتين”، مؤكداً أن محتويات “خطاب العرش” ستكون الخريطة بحسب ما هو مقرر. الذي سيتجه المجلس نحو تحقيق الأهداف الوطنية، مع السعي إلى التعاون على الفصل المرن للسلطات لغرض وهدف واحد. نحو النهوض بالوطن وتحسين حياة المواطنين.
وينتمي أحمد الصفدي إلى حزب الميثاق الوطني الذي تأسس في يناير 2021. وهو من مواليد 9 يونيو 1967. حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة عمان الأهلية. قبل ممارسة العمل السياسي، عمل ضابطا في القوات المسلحة الأردنية، والتحق بالخدمات الطبية الملكية بين عامي 1987 و2007. وكان الصفدي النائب الأول لرئيس المجلس في عدة دورات سابقة، كان آخرها جلسة 2021 والتي ترأسها النائب عبد الكريم الدغمي، وشارك في المجالس النيابية الـ15، الـ16، الـ17، الـ18، الـ19.
Discussion about this post