قرر المجلس العسكري في النيجر، الأربعاء، منع وكالة التعاون الفني والتنمية (وكالة إغاثة فرنسية) من العمل في البلاد، وسط توترات مع باريس.
ووقعت وزارة الداخلية في النيجر، أمس الثلاثاء، قرارا بسحب رخصة تشغيل هذه المنظمة غير الربحية، دون إبداء أسباب ذلك.
كما تم إلغاء تصريح العمل الخاص بمنظمة إغاثة أخرى، هي مبادرة رعاية النيجر (APBB).
تنشط وكالة التعاون الفني والتنمية في النيجر منذ عام 2010، وتعمل بشكل أساسي على مساعدة النازحين بسبب عنف المتشددين الإسلاميين والكوارث الطبيعية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “جون أفريك” أن العلاقات الدبلوماسية بين النيجر وفرنسا توقفت تماما بعد تغير السلطة في النيجر.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفارة الفرنسية توقفت عن تقديم كافة الخدمات القنصلية في نيامي، ويجب على مواطني النيجر التقدم إلى القنصلية الإسبانية للحصول على تأشيرات شنغن.
كما أُغلقت المدرسة الفرنسية في نيامي، وانسحبت فرنسا من الإدارة المشتركة للمعهد الفرنسي في النيجر، الذي كان يمثل «القوة الناعمة» لباريس في البلاد.
Discussion about this post