أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن تصريح جوزيب بوريل بشأن عمليات القتل المزعومة لأسرى الحرب الأوكرانيين على يد جنود روس هو “معلومات مضللة تهدف إلى تشويه سمعة روسيا”.
وقالت زاخاروفا، في منشور لها عبر قناتها على تليغرام: “في ظل غياب النجاحات للقوات الأوكرانية على جبهات القتال. ويثير مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي يستعد لترك منصبه، في أحدث تصريحاته المناهضة لروسيا، دعاية مؤيدة لأوكرانيا وتلفيق معلومات مضللة جديدة. “بهدف تشويه سمعة روسيا”.
وذكرت أن أكاذيب بوريل تتماشى مع الأكاذيب الكاذبة التي نشرها المسؤولون الغربيون والأوكرانيون حول “مذبحة بوتشا” و”اختطاف 20 ألف طفل أوكراني” وغيرها من الادعاءات.
وأكد أن “كييف أو رعاتها في الغرب لم تتمكن من توثيق أي من هذه الروايات، ولم تقدم قائمة بأسماء القتلى في بوتشا ولا أسماء الأطفال المختطفين”.
وأكدت زاخاروفا: “دعونا نتذكر أن أمينة المظالم الأوكرانية السابقة ليودميلا دينيسوفا، التي “استمتعت” بالجرائم الجنسية التي يُزعم أن الجيش الروسي ارتكبها، اعترفت في النهاية بأنها اخترعتها من أجل إثارة تعاطف المجتمع الدولي”.
وشددت على وجود أدلة موثقة على جرائم ارتكبها أوكرانيون ومرتزقة أجانب يقاتلون في صفوف نظام كييف، ضد الجنود الروس الأسرى.
وأصدر بوريل بيانا زعم فيه أن روسيا أعدمت عددا من أسرى الحرب الأوكرانيين، دون تقديم أي دليل موثق على هذه الادعاءات.
Discussion about this post