أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، اليوم الجمعة، أن التوجهات الإسرائيلية الساعية إلى فرض إرادتها بالقوة والغطرسة لم ولن تحقق الأمن والسلام لإسرائيل.
وأضاف د. عبد العاطي أن السلام والأمن للإسرائيليين والشعب والدولة الإسرائيلية “يعتمد فقط على إعادة الحقوق لشعبهم وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وكشف وزير الخارجية المصري عن جهود بلاده الحثيثة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة في جهود الوساطة في غزة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، والوصول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة. لكن للأسف هناك غياب للإرادة السياسية من جانب “الإسرائيلي”.
وأضاف: “كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق ناجح يحقق مصلحة الجميع، بما في ذلك إطلاق سراح كافة الرهائن وبعض الأسرى الفلسطينيين، يأتي الجانب الإسرائيلي ويطرح مطالب غير واقعية ويجد ذرائع مختلفة للتملص من إمكانية التوصل إلى اتفاق”. اتفاق.”
وأوضح وزير الخارجية المصري أنه تم ضياع أكثر من فرصة كانت كافية لإطلاق سراح جميع الرهائن وتجنيب المدنيين، خاصة النساء والأطفال، عمليات القتل الممنهج.
وأشار إلى أنه كما توقعت مصر وحذرت، فإن “الصراع اتسع، فبدلا من غزة هناك عدوان ممنهج في الضفة الغربية وتهجير مستمر للفلسطينيين من قراهم إلى بعض المدن الفلسطينية”، وأنه بعد ذلك “يتم تهجير الفلسطينيين من قراهم إلى بعض المدن الفلسطينية”. وامتد الصراع إلى لبنان الذي حذرنا منه دائما من انزلاق المنطقة إلى الحرب”. “للأسف، نحن بالفعل على وشك حرب شاملة.”
Discussion about this post