نشر عبد السلام هنية، النجل الأكبر للزعيم السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، تدوينة مساء الخميس أكد فيها مقتل زعيم الحركة الحالي يحيى السنوار في رفح.
اخبار عربية وعالمية
وقال عبد السلام هنية في المنشور: “رحمك الله يا سيد الرجال.. مواجهة تقترب دون تراجع، دفاعاً عن دينه ووطنه، فضحه لروح وريحان، وتحياتي لمحبك وأخيك”. ، الحاج أبو العبد.. وداعاً حبيبنا أبو إبراهيم”.
كما نشر ابن هنية آية قرآنية من سورة النساء: “فليقتل في سبيل الله الذين يستبدلون الحياة الدنيا بالآخرة ومن قتل في سبيل الله فقد قتل أو تغلبنا” “فسوف يؤتيه أجرا عظيما (74)”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية اغتالت القيادي في حركة حماس يحيى السنوار في رفح.
وبحسب راديو الجيش الإسرائيلي، فإن الاشتباك مع السنوار وقع في تل السلطان برفح. وكان يرتدي الزي العسكري ويرافقه قائد ميداني آخر.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولي الأمن زعموا أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن في هذه المنطقة بالصدفة، وأن الشاباك كان لديه شكوك مؤخرًا حول المكان الذي يعتقد أن كبار مسؤولي حماس يختبئون فيه.
وذكرت أن ممارسة الضغط العسكري على المنطقة جعل من يعيش فيها يخطئ.
وأوضحت أن ما حدث كان عرضياً، والتصفية كانت عرضية، ونفذت العملية قوة من مشاة الجيش دون مشاركة وحدات خاصة وليس بتوجيه مستهدف من أجهزة المخابرات.
وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن طائرة مسيرة أرسلت إلى موقع الهجوم حددت ما يحتمل أن تكون جثة السنوار قبل وصول الجنود إلى هناك، مشيرة إلى أنه تم إحضار المحققين الذين حققوا مع السنوار للتعرف على جثته قبل إجراء فحص الحمض النووي.
وأضافت القناة أن إدارة السجون الإسرائيلية رفعت حالة الاستنفار داخل السجون عقب أنباء اغتيال السنوار.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه تم إجراء أول فحص DNA وتأكد مقتل السنوار في مواجهات في رفح.
يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم 377 على التوالي، متجاهلاً قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات “لمنع أعمال الإبادة الجماعية”.
أعلنت صحة غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 42438 قتيلا و99246 جريحا.
وأشارت إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
Discussion about this post