انطلقت أعمال القمة الأوروبية الخليجية مساء اليوم الأربعاء في بروكسل، وسط دعوات لوقف الحرب في غزة ولبنان.
وتترأس القمة الأولى من نوعها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بصفته الرئيس الدوري لمجلس التعاون الخليجي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي في كلمته في افتتاح القمة، إن الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي مستعدان لبناء شراكة استراتيجية بينهما، مؤكدا أن مستقبل المنطقتين مرتبط ببعضهما البعض.
وشدد على أن الاستقرار العالمي مهدد بالوضع في الشرق الأوسط، مضيفا: “نحن متحدون مع دول مجلس التعاون الخليجي برغبة حقيقية في العمل معا لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للعالم”.
من جانبه، قال أمير قطر إن مستقبل التعاون الخليجي الأوروبي واعد، معربا عن تطلعه إلى زيادة التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا.
وأضاف: “ندرك حجم المخاطر والتحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها العالم، خاصة في الشرق الأوسط”، داعيا إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف استفزازات المستوطنين في الضفة الغربية.
وأوضح أن قطر تواصل جهودها مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدا أن وقف إطلاق النار من المفترض أن يشكل مقدمة للتوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية.
وأكد أن مجلس التعاون الخليجي يدعم كافة جهود الوساطة لحل الأزمة الفلسطينية.
وتمثل القمة فرصة للاتحاد الأوروبي لتطوير شراكة أوثق مع مجلس التعاون الخليجي ودوله الأعضاء. الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية وعمان وقطر والكويت.
وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي شركاء استراتيجيين للكتلة الأوروبية في وقت تشهد فيه المنطقة والقارة الأوروبية ظروفا جيوسياسية صعبة.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، فمن المتوقع أن تناقش القمة أهم التحديات العالمية المشتركة والتعاون الاقتصادي، بما في ذلك التجارة والاستثمار والطاقة والاستدامة والمناخ والتواصل بين الشعوب.
Discussion about this post