كشفت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية أقامت حواجز وتحصينات جديدة على الحدود مع سوريا في الجولان المحتل، فيما يبدو أنه مقدمة لتوسيع إسرائيل عملياتها البرية ضد حزب الله.
وذكرت مصادر أمنية ومحللون أن هذه الخطوة قد تعني أن إسرائيل تريد ضرب حزب الله للمرة الأولى من الشرق على طول الحدود اللبنانية، وفي الوقت نفسه إنشاء منطقة آمنة يمكنها من خلالها مسح الجماعة المسلحة بحرية ومنع تسللها.
كما كشفت مصادر -من بينها جندي سوري متمركز في جنوب سوريا، ومسؤول أمني لبناني، ومسؤول في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة- عن تفاصيل إضافية غير منشورة أظهرت أن إسرائيل تحرك السياج الفاصل بين المنطقة منزوعة السلاح باتجاه الجانب السوري وتحفر المزيد التحصينات بالمنطقة.
وذكرت أن إسرائيل، من خلال توسيع جبهتها في الشرق، يمكن أن تزيد من ضغطها على طرق تزويد حزب الله بالأسلحة، والتي يمر بعضها عبر سوريا، الجارة الشرقية للبنان وحليفة إيران.
يشار إلى أن المنطقة منزوعة السلاح تم نشرها على مدى العقود الخمسة الماضية من قبل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف)، المكلفة بالإشراف على فك الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب عام 1973.
وقال مسؤول في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في نيويورك إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “لاحظت مؤخرا بعض أنشطة البناء التي تقوم بها القوات العسكرية الإسرائيلية في محيط المنطقة الفاصلة”، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
Discussion about this post