وفي آخر استطلاع للرأي، لا تزال هاريس “متقدمة” على ترامب
يافا نيوز – وكالات
يتوجه الناخبون الأميركيون، في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل، وسط ترقب حول من سيصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، كامالا هاريس كأول “رئيسة”، أم دونالد ترامب في ولاية ثانية؟ واعتبارًا من يوم الثلاثاء، تتقدم هاريس على ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية.
وزاد تقدم كامالا من 2.5 إلى 3.3 نقطة مئوية بعد المناظرة التلفزيونية، لكن نتيجة الانتخابات تعتمد على الفوز بأصوات المجمع الانتخابي البالغ عددها 270 صوتا، بحسب ما نقلت شبكة بي بي سي الإخبارية.
ولايات حاسمة
هناك سبع ولايات تشهد منافسة متقاربة للغاية، حيث لا تفصل بين المرشحين سوى بضع نقاط مئوية. وتلعب هذه الولايات، ومن بينها بنسلفانيا، دورا حاسما في الوصول إلى 270 صوتا المطلوبة للفوز بالرئاسة.
بينما أظهرت هاريس أرقاما أقوى في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن منذ أغسطس/آب، وهي ولايات ديمقراطية تقليديا فاز بها ترامب في 2016 لكن بايدن استعادها في 2020.
ويعمل منظمو استطلاعات الرأي على إجراء تعديلات لتعكس بشكل أفضل التركيبة السكانية للناخبين ومعدلات الإقبال، على الرغم من استمرار عدم اليقين.
ومع اقتراب الانتخابات، يظل من الصعب التنبؤ بالنتيجة، نظرا لضيق الهوامش في الولايات الرئيسية. يعتمد الطريق إلى النصر لكل من هاريس وترامب على تأمين جبهات القتال الحاسمة وكسب الناخبين المترددين. إن المخاطر كبيرة، إذ يتنافس كل مرشح على الأصوات الانتخابية الـ 270 التي تقرر الفوز في السباق الرئاسي الأميركي.