وتعطلت خطوط النقل الجوي العالمية المارة فوق منطقة الشرق الأوسط، خاصة تلك التي تمر عبر أجواء إسرائيل والعراق والأردن وسوريا وإيران. واضطرت العديد من الرحلات الجوية إلى تغيير وجهاتها بشكل فوري وعاجل أثناء إطلاق الصاروخ، مما أدى إلى تحويل العديد من وجهات الرحلات.
أثر التأثير على معظم شركات الطيران الدولية.
وفي التفاصيل، أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، إغلاق أجواء المملكة مؤقتاً أمام حركة كافة الطائرات إثر التصعيد الذي شهدته المنطقة، “ما قد ينجم عنه مخاطر تؤثر على تشغيل وسلامة الرحلات الجوية والركاب”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. وكالة الأنباء الرسمية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، صواريخ مضيئة في سماء العاصمة عمان ومناطق أخرى.
كما أعلن العراق إغلاق مجاله الجوي، بحسب وزير النقل. وقال في تصريح صحفي، إنه “بسبب التوترات الإقليمية، تم تعليق الملاحة الجوية العراقية حتى إشعار آخر، حفاظا على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية”.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تعمل مع شركات الطيران لتوفير رحلات إضافية من لبنان لمواطنيها.
أعلن وزير النقل اللبناني علي حمية، إغلاق الأجواء اللبنانية لمدة ساعتين على الأقل بسبب “التطورات الإقليمية”.
وشهدت شركات الطيران العالمية تأثيرا بعيد المدى، إذ أعلن العديد منها تمديد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، فيما مددت شركة هولندية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية العام.