صحف المكلا (العرب تايم).
كشف مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة أنور العامري، عن تضرر 3 خزانات مخصصة لتخزين الوقود والمشتقات النفطية، نتيجة القصف الإسرائيلي على ميناء “رأس عيسى” بمحافظة الحديدة شمال غربي اليمن.
وقال العامري لـ”إرم نيوز” إن هذه الخزانات “لم تتضرر بشكل كبير، إذ كانت فارغة تماماً من محتوياتها”، لافتاً إلى أن “عدم وجود أي وقود في تلك الخزانات سهّل عملية إطفاء الحريق واحتواء الحريق”. والسيطرة عليها.”
وأوضح العامري، الذي عينته الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، أن “ميناء رأس عيسى لا يزال يعمل، وناقلات النفط متواجدة في مرسى الميناء، ويتم تفريغ حمولتها من النفط والوقود على متنها”.
وأشار إلى أنه “بدلا من نقل الوقود من ناقلات النفط إلى الصهاريج، يتم نقله وتفريغه مباشرة في صهاريج النفط المتنقلة (قاطرات النفط)”.
وأوضح العامري، أن «عملية نقل الوقود إلى صهاريج النفط تتم بطريقة بدائية وعشوائية، عبر خراطيم ممتدة متصلة بين الناقلات والقاطرات».
وفي الوقت نفسه، نفى العامري أن يكون “الغارات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية في محافظة الحديدة شملت ميناء الحديدة”.
وأشار إلى أن “ميناء الحديدة يعمل بشكل طبيعي خلال هذه الفترة، وقد استقبل يوم السبت ناقلة نفط تحمل وقودا مخصصا للطائرات، ويتم حاليا تفريغها”.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عدة غارات جوية، استهدفت مواقع حيوية في محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية لـ”إرم نيوز”، إن “الأهداف شملت خزانات الوقود في ميناء رأس عيسى، ومحطتي توليد كهرباء هما محطة الحالي ومحطة رأس الخطيب”.
وذكرت المصادر، أن “الغارات أسفرت عن سقوط 5 شهداء وعدد من الضحايا، وخلفت العديد من الأضرار المادية، خاصة في محطتي توليد الكهرباء”.
في غضون ذلك، قالت مصادر متطابقة لـ”إرم نيوز”، إن “محطتي الكهرباء لم تعدا قادرتين على العمل مرة أخرى، خاصة محطة رأس الخطيب التي أدى قصفها إلى تدمير الغلايات بشكل كامل”.
بموازاة ذلك، أكدت الولايات المتحدة تعزيز تواجدها العسكري “القوي جداً” في منطقة الشرق الأوسط، بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة في اليمن.
وتأتي هذه الخطوة الأميركية أيضاً رداً على مخاوف من تصعيد متعلق بالضربات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان.