وأفاد موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن العملية البرية الحالية في لبنان لا تهدف إلى احتلال جنوب لبنان، بل تركز على تدمير أهداف عسكرية بالقرب من الحدود.
وأضاف المسؤول أن العملية بدأت في منطقة محدودة في الجزء الشرقي من الحدود، وستنتقل إلى أقسام أخرى بهدف إقامة “محيط أمني” على الجانب اللبناني من الحدود.
وأوضح أن هذا المحيط سيكون متاحا للجيش اللبناني أو قوات اليونيفيل.
وشدد المسؤول على أن العملية تبقى تكتيكية ومحدودة من حيث الوقت والنطاق، مشيراً إلى أن “إسرائيل” لا تنوي التورط بشكل أعمق في لبنان، وترى في هذه اللحظة فرصة لإضعاف حزب الله وتقليل تهديده المستمر لـ”إسرائيل”. “.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي آخر، أن توغلاً بريًا أوسع في لبنان ليس مطروحًا حاليًا، مضيفة أنه لم ترد تقارير عن اشتباكات بين القوات الإسرائيلية التي دخلت لبنان ومسلحي حزب الله.
وأوضح أن الجيش بدأ مساء أمس الاثنين، تنفيذ غارات مستهدفة في القرى القريبة من الحدود، بهدف ضرب معاقل حزب الله التي قد تكون مصادر لشن هجمات على شمال “إسرائيل”.