أخبار وتقاير
كشفت تقارير إعلامية، عن الثغرة الأمنية التي أدت إلى تحديد مكان حسن نصر الله.
وقالت التقارير، إنه وفق لمصادر إسرائيلية فإنه جرى استهداف حسن نصرالله بناء على معلومات حصلت عليها الاستخبارات الإسرائيلية مؤخراً ويعتقد أن الثغرة قد تكون ناجمة عن تسريب معلومات داخلية من قبل أحد العناصر القرببة من الحزب أو تتبع إلكتروني متقدم من قبيل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي قامت برصد إشارات اتصالات حساسة أو استخدام تقنيات مراقبة عالية الدقة.
وأوضحت تقارير عدة أن إسرائيل قد اعتمدت على تقنيات متقدمة في مجال تحليل الإشارات وهي تقنيات تتبع وتحديد الاتصالات الإلكترونية الصادرة من مواقعها المحصنة رغم أن نصرالله تجنب استخدام الأجهزة المحمولة أو أي وسائل اتصالات يسهل تتبعها
وأشارت: قد يكون هناك اختراق تقني أدى إلى كشف موقعه ولا يمكن استبعاد فرضية الخطأ البشري فقد يكون أحد القادة المقربين من حسن نصرالله أسهم دون قصد في تسريب معلومات حيوية عبر إجراء اتصالات غير أمنة أو عبر وجوده في مكان قريب من الأمين العام في وقت حساس بينما لم يتم التأكد حتى الآن من مدى دقة المعلومات حول تواجد نصرالله أثناء الضربة إلا أن إسرائيل أعلنت أن الضربة استندت إلى بيانات دقيقة للغاية.