أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أن أكثر من 30 ألف شخص عبروا الحدود إلى سوريا من لبنان خلال الـ 72 ساعة الماضية، وسط تصاعد العنف عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
من جانبه، قال غونزالو فارغاس لوسا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، إن “نحو 80% من هؤلاء سوريون، ونحو 20% لبنانيون”.
وأضاف فارغاس لوسا: “نحو نصفهم من الأطفال والمراهقين، والرجال يعبرون بأعداد أقل من النساء”.
بدوره، قال عمران رضا، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، في المؤتمر الصحفي: “نشهد حاليا الفترة الأكثر دموية في لبنان منذ جيل، وقد أعرب الكثيرون عن مخاوفهم من أن تكون هذه مجرد البداية”.
وأضاف: “تقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بالتنسيق الوثيق مع الحكومة اللبنانية لدعم جهود الاستجابة، بما في ذلك تنسيق توزيع المساعدات وإجراء تقييمات مشتركة وتحديد الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين”.
وأضاف رضا: “إن سكان لبنان، وخاصة سكان الجنوب، يعيشون منذ ما يقرب من عام في خوف من أن تصل إليهم الحرب الدائرة في قطاع غزة، وسط تبادل متزايد لإطلاق النار عبر الخط الفاصل، والذي تخضع لحراسة الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، منذ… 7 أكتوبر 2023، بعد استهداف أجهزة “البيجر” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني الأسبوع الماضي، والتي خلفت مئات القتلى، وأنذرت ببدء القصف الإسرائيلي المكثف “.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد أكثر من 11 شهرا من إعلان الحزب فتح جبهة دعما لغزة، فيما تشهد العمليات توسعا يوميا على طول الحدود من رأس الناقورة. إلى مزارع شبعا.
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أن أكثر من 30 ألف شخص عبروا الحدود إلى سوريا من لبنان خلال الـ 72 ساعة الماضية، وسط تصاعد العنف عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
من جانبه، قال غونزالو فارغاس لوسا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، إن “نحو 80% من هؤلاء سوريون، ونحو 20% لبنانيون”.
وأضاف فارغاس لوسا: “نحو نصفهم من الأطفال والمراهقين، والرجال يعبرون بأعداد أقل من النساء”.
بدوره، قال عمران رضا، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، في المؤتمر الصحفي: “نشهد حاليا الفترة الأكثر دموية في لبنان منذ جيل، وقد أعرب الكثيرون عن مخاوفهم من أن تكون هذه مجرد البداية”.
وأضاف: “تقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بالتنسيق الوثيق مع الحكومة اللبنانية لدعم جهود الاستجابة، بما في ذلك تنسيق توزيع المساعدات وإجراء تقييمات مشتركة وتحديد الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين”.
وأضاف رضا: “إن سكان لبنان، وخاصة سكان الجنوب، يعيشون منذ ما يقرب من عام في خوف من أن تصل إليهم الحرب الدائرة في قطاع غزة، وسط تبادل متزايد لإطلاق النار عبر الخط الفاصل، والذي تخضع لحراسة الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، منذ… 7 أكتوبر 2023، بعد استهداف أجهزة “البيجر” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني الأسبوع الماضي، والتي خلفت مئات القتلى، وأنذرت ببدء القصف الإسرائيلي المكثف “.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد أكثر من 11 شهرا من إعلان الحزب فتح جبهة دعما لغزة، فيما تشهد العمليات توسعا يوميا على طول الحدود من رأس الناقورة. إلى مزارع شبعا.