تواصل آلة حرب الاحتلال وحشيتها ضد قطاع غزة المنكوب لليوم 357 على التوالي، مستهدفة كافة مناحي الحياة، وسط استمرارها في ارتكاب المجازر البشعة، والتي كان آخرها مجزرة مدرسة الفلوجة في جباليا، شمال القطاع الذي يأوي نازحين.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن غارات جوية جديدة، مساء الخميس، ضد أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.
يأتي ذلك بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي اقتراح هدنة مع حزب الله لمدة 21 يوما طرحته دول أبرزها الولايات المتحدة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه “يضرب حاليا أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان”.
وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض الدعوة الدولية لوقف إطلاق النار في لبنان، والتي تمت بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما رفضت تل أبيب لاحقا مقترح وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقريرها الإحصائي اليومي عن عدد الشهداء والجرحى، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41534 شهيدا و96092 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبينما دخل عدوان الاحتلال على جنوب لبنان مراحل جديدة من حيث حجم وعدد الغارات، وتصاعدت وتيرة المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي بعد تفجير أجهزة الاتصالات التي يستخدمها الحزب يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة ويعقد مجلس الأمن جلسة طارئة الأربعاء بشأن الوضع في لبنان بناء على طلب فرنسا.
ويواصل جيش الاحتلال شن غاراته على المناطق اللبنانية، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى والجرحى نتيجة الغارات والعدوان المستمر منذ الاثنين الماضي.