دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إلى منع تحول لبنان إلى غزة أخرى.
وأضاف غوتيريش في افتتاح الدورة الكاملة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “إن الشعب اللبناني والشعب الإسرائيلي وشعوب العالم لا يمكن أن يتحملوا أن يصبح لبنان غزة أخرى”.
وكان غوتيريش يتحدث في بداية مناقشة سنوية تستمر أسبوعا في مقر الأمم المتحدة وتجمع قادة من جميع أنحاء العالم.
وأكد غوتيريش أن الوضع في قطاع غزة يشكل كابوسا دائما يهدد بجر المنطقة بأكملها إلى الفوضى بدءا من لبنان، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف “يجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء هذا التصعيد، فلبنان على حافة الهاوية”.
وعلى الرغم من إدانة الهجوم “المشين” الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول واحتجازها رهائن، كرر الأمين العام دعوته إلى وقف إطلاق النار “الفوري”، قائلاً: “لا شيء يمكن أن يبرر فرض العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني”.
وعلى نطاق أوسع، قال غوتيريش إن العالم “في حالة من الركود”، مع تعمق الانقسامات الجيوسياسية واستمرار الحروب دون أن نعرف كيف ستنتهي.
وأضاف “نحن نتجه مباشرة نحو ما لا يمكن تصوره، نحو برميل بارود يهدد بإشعال العالم”.
وقال “لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو”، مضيفا أن الإفلات من العقاب السائد في العالم هو الذي تسبب في الوضع الحالي.
وأضاف أن “مستوى الإفلات من العقاب في العالم لا يمكن الدفاع عنه سياسيا ولا يمكن قبوله أخلاقيا. واليوم، يشعر عدد متزايد من الحكومات بأنها مخولة باستخدام بطاقة “أنت خارج السجن”، كما في لعبة المونوبولي”.
وأضاف “إنهم يستطيعون أن يدوسوا على القانون الدولي. ويمكنهم أن ينتهكوا ميثاق الأمم المتحدة. ويمكنهم أن يتجاهلوا الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، أو قرارات المحاكم الدولية. ويمكنهم أن يسخروا من القانون الإنساني الدولي. ويمكنهم أن يغزوا بلداً آخر، أو يدمروا مجتمعات بأكملها أو يتجاهلوا تماماً رفاهة شعبهم، ولن يحدث شيء”.
وبالإضافة إلى غزة وأوكرانيا، أشار غوتيريش على وجه التحديد إلى “صراع القوة الوحشي” في السودان والذي أدى إلى “عنف مروع، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي على نطاق واسع”. كما ندد بـ “القوى الخارجية” التي تواصل التدخل في الصراع.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إلى منع تحول لبنان إلى غزة أخرى.
وأضاف غوتيريش في افتتاح الدورة الكاملة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “إن الشعب اللبناني والشعب الإسرائيلي وشعوب العالم لا يمكن أن يتحملوا أن يصبح لبنان غزة أخرى”.
وكان غوتيريش يتحدث في بداية مناقشة سنوية تستمر أسبوعا في مقر الأمم المتحدة وتجمع قادة من جميع أنحاء العالم.
وأكد غوتيريش أن الوضع في قطاع غزة يشكل كابوسا دائما يهدد بجر المنطقة بأكملها إلى الفوضى بدءا من لبنان، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف “يجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء هذا التصعيد، فلبنان على حافة الهاوية”.
وعلى الرغم من إدانة الهجوم “المشين” الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول واحتجازها رهائن، كرر الأمين العام دعوته إلى وقف إطلاق النار “الفوري”، قائلاً: “لا شيء يمكن أن يبرر فرض العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني”.
وعلى نطاق أوسع، قال غوتيريش إن العالم “في حالة من الركود”، مع تعمق الانقسامات الجيوسياسية واستمرار الحروب دون أن نعرف كيف ستنتهي.
وأضاف “نحن نتجه مباشرة نحو ما لا يمكن تصوره، نحو برميل بارود يهدد بإشعال العالم”.
وقال “لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو”، مضيفا أن الإفلات من العقاب السائد في العالم هو الذي تسبب في الوضع الحالي.
وأضاف أن “مستوى الإفلات من العقاب في العالم لا يمكن الدفاع عنه سياسيا ولا يمكن قبوله أخلاقيا. واليوم، يشعر عدد متزايد من الحكومات بأنها مخولة باستخدام بطاقة “أنت خارج السجن”، كما في لعبة المونوبولي”.
وأضاف “إنهم يستطيعون أن يدوسوا على القانون الدولي. ويمكنهم أن ينتهكوا ميثاق الأمم المتحدة. ويمكنهم أن يتجاهلوا الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، أو قرارات المحاكم الدولية. ويمكنهم أن يسخروا من القانون الإنساني الدولي. ويمكنهم أن يغزوا بلداً آخر، أو يدمروا مجتمعات بأكملها أو يتجاهلوا تماماً رفاهة شعبهم، ولن يحدث شيء”.
وبالإضافة إلى غزة وأوكرانيا، أشار غوتيريش على وجه التحديد إلى “صراع القوة الوحشي” في السودان والذي أدى إلى “عنف مروع، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي على نطاق واسع”. كما ندد بـ “القوى الخارجية” التي تواصل التدخل في الصراع.