أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، مساء الاثنين، أن أمامهم أياماً صعبة.
ارتفعت حدة القصف الإسرائيلي على لبنان اليوم، حيث نفذ الجيش غارات مكثفة على بلدات جنوبية، وامتد القصف إلى منطقة البقاع، بالإضافة إلى مدينة جبيل لأول مرة.
وأضاف هجاري أن الجيش الإسرائيلي شن غارة محددة وهادفة على بيروت، فيما ذكرت إذاعته الرسمية أن المستهدف من الهجوم هو القيادي البارز في حزب الله علي كركي.
وأضاف أن الكركي هو الشخصية العسكرية الأبرز التي بقيت في حزب الله بعد اغتيال فؤاد شكر وإبراهيم عقيل، وهو الذي أشرف على كل تحركات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي وبلدات شمال إسرائيل خلال كل أشهر الحرب.
وتعد العمليات الإسرائيلية اليوم الاثنين في لبنان التصعيد الأخطر منذ مشاركة حزب الله في الحرب التي اندلعت في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي المقابل، رد حزب الله بإطلاق سلسلة من الصواريخ استهدفت عدة مناطق في إسرائيل.
وفي أعقاب التصعيد الأخير، وافقت الحكومة بشكل عاجل على إعلان حالة الطوارئ على الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ على الفور لمدة أسبوع.
وتصاعدت حدة المواجهات الإسرائيلية مع حزب الله بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي، عقب سلسلة التفجيرات يومي الثلاثاء والأربعاء التي استهدفت آلاف أجهزة الاتصالات التي يستخدمها عناصر حزب الله، ما أدى إلى مقتل 39 شخصا وإصابة 2931 آخرين.
كما تعرض حزب الله لضربة قوية يوم الجمعة بعد أن قصفت إسرائيل مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت يضم اجتماعا لقيادة وحدة قوات الرضوان النخبوية التابعة له، مما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا، بينهم اثنان من كبار القادة العسكريين وعدد من رفاقهم.
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفاً متبادلاً يومياً بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار مخاوف دولية من توسع نطاق الحرب.
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، مساء الاثنين، أن أمامهم أياماً صعبة.
ارتفعت حدة القصف الإسرائيلي على لبنان اليوم، حيث نفذ الجيش غارات مكثفة على بلدات جنوبية، وامتد القصف إلى منطقة البقاع، بالإضافة إلى مدينة جبيل لأول مرة.
وأضاف هجاري أن الجيش الإسرائيلي شن غارة محددة وهادفة على بيروت، فيما ذكرت إذاعته الرسمية أن المستهدف من الهجوم هو القيادي البارز في حزب الله علي كركي.
وأضاف أن الكركي هو الشخصية العسكرية الأبرز التي بقيت في حزب الله بعد اغتيال فؤاد شكر وإبراهيم عقيل، وهو الذي أشرف على كل تحركات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي وبلدات شمال إسرائيل خلال كل أشهر الحرب.
وتعد العمليات الإسرائيلية اليوم الاثنين في لبنان التصعيد الأخطر منذ مشاركة حزب الله في الحرب التي اندلعت في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي المقابل، رد حزب الله بإطلاق سلسلة من الصواريخ استهدفت عدة مناطق في إسرائيل.
وفي أعقاب التصعيد الأخير، وافقت الحكومة بشكل عاجل على إعلان حالة الطوارئ على الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ على الفور لمدة أسبوع.
وتصاعدت حدة المواجهات الإسرائيلية مع حزب الله بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي، عقب سلسلة التفجيرات يومي الثلاثاء والأربعاء التي استهدفت آلاف أجهزة الاتصالات التي يستخدمها عناصر حزب الله، ما أدى إلى مقتل 39 شخصا وإصابة 2931 آخرين.
كما تعرض حزب الله لضربة قوية يوم الجمعة بعد أن قصفت إسرائيل مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت يضم اجتماعا لقيادة وحدة قوات الرضوان النخبوية التابعة له، مما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا، بينهم اثنان من كبار القادة العسكريين وعدد من رفاقهم.
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفاً متبادلاً يومياً بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار مخاوف دولية من توسع نطاق الحرب.