العرب والعالم
الأحد 22 سبتمبر 2024 12:27 م بتوقيت عدن,,,
4 مايو/وكالات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، أن عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، ارتفع من 37 إلى 45 بينهم أطفال ونساء.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “عدد الشهداء نتيجة الغارة الإسرائيلية على بيروت ارتفع إلى خمسة وأربعين شهيداً”.
وأكدت أن أعمال رفع الأنقاض مستمرة لليوم الثالث على التوالي، “وتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، كما بدأت الأدلة الجنائية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأخذ عينات من جثث الشهداء في المستشفيات الذين لم يتم تحديد هوياتهم بعد، لإجراء فحوصات الحمض النووي وتحديد هويات أصحابها”.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، إن حصيلة القتلى جراء الغارة الإسرائيلية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية وصلت إلى 37 قتيلا، بالإضافة إلى 68 جريحا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان سابق إنه اغتال القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وقيادات أخرى (لم يسمهم)، في الغارة، وهو ما أكده الحزب لاحقا.
وفي أعقاب الهجوم، نعى حزب الله 16 من أعضائه، بينهم اثنان من القادة العسكريين البارزين: عقيل، الرجل الثاني في الحزب بعد فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في يوليو/تموز الماضي، وأحمد وهبي، “مسؤول وحدة التدريب المركزية”.
وهذا هو الهجوم الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل نحو عام. ففي الثاني من يناير/كانون الثاني، اغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، قبل أن تغتال فؤاد شكر.
تصاعدت الحرب بين حزب الله وإسرائيل هذا الأسبوع في أعقاب قصف معدات الاتصالات في مختلف أنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 3250 آخرين، بالإضافة إلى الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
العرب والعالم
الأحد 22 سبتمبر 2024 12:27 م بتوقيت عدن,,,
4 مايو/وكالات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، أن عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، ارتفع من 37 إلى 45 بينهم أطفال ونساء.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “عدد الشهداء نتيجة الغارة الإسرائيلية على بيروت ارتفع إلى خمسة وأربعين شهيداً”.
وأكدت أن أعمال رفع الأنقاض مستمرة لليوم الثالث على التوالي، “وتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، كما بدأت الأدلة الجنائية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأخذ عينات من جثث الشهداء في المستشفيات الذين لم يتم تحديد هوياتهم بعد، لإجراء فحوصات الحمض النووي وتحديد هويات أصحابها”.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، إن حصيلة القتلى جراء الغارة الإسرائيلية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية وصلت إلى 37 قتيلا، بالإضافة إلى 68 جريحا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان سابق إنه اغتال القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وقيادات أخرى (لم يسمهم)، في الغارة، وهو ما أكده الحزب لاحقا.
وفي أعقاب الهجوم، نعى حزب الله 16 من أعضائه، بينهم اثنان من القادة العسكريين البارزين: عقيل، الرجل الثاني في الحزب بعد فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في يوليو/تموز الماضي، وأحمد وهبي، “مسؤول وحدة التدريب المركزية”.
وهذا هو الهجوم الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل نحو عام. ففي الثاني من يناير/كانون الثاني، اغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، قبل أن تغتال فؤاد شكر.
تصاعدت الحرب بين حزب الله وإسرائيل هذا الأسبوع في أعقاب قصف معدات الاتصالات في مختلف أنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 3250 آخرين، بالإضافة إلى الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.