كشف المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين)، العميد يحيى سريع، أن الجماعة نفذت، اليوم الأحد، عملية عسكرية نوعية، استهدفت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في مدينة يافا (تل أبيب)، بصاروخ فرط صوتي.
وأكد سريع في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن هذه العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة لجهود الحوثيين في تطوير تقنية الصواريخ، مشيرا إلى أنها تمثل تتويجا للجهود المستمرة في هذا المجال.
وأوضح أن الصاروخ الأسرع من الصوت قطع مسافة 2400 كيلومتر خلال 11 دقيقة ونصف، وهو ما يعكس تقدما كبيرا في القدرات الصاروخية الحوثية.
وأشار سريع في تصريحاته إلى أن “العدوان الأمريكي البريطاني لن يثنينا عن الوقوف صفا واحدا في وجه مظلومية الشعب الفلسطيني”، مؤكدا التزام الجماعة بدعم القضية الفلسطينية رغم الضغوط الدولية.
وأكد ساري أن إسرائيل يجب أن تتوقع المزيد من العمليات النوعية، محذرا من أن التصعيد العسكري قد يزداد مع اقتراب ذكرى السابع من أكتوبر، ما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
وأكد نائب رئيس هيئة الإعلام الحربي لأنصار الله أن الصاروخ تمكن من اختراق الدفاعات الإسرائيلية، مؤكدا أن “عمق الاحتلال أصبح مكشوفا تماما أمام القوات المسلحة اليمنية”.
وأضاف المسؤول الحوثي أن الصواريخ كانت تصل في السابق إلى “إسرائيل”، والآن أصبح الصاروخ قادرا على الوصول إليها دون اعتراضه.
وأدى الصاروخ إلى اندلاع حرائق كبيرة، ما دفع أربعة طواقم إطفاء إلى التدخل لإخمادها، بحسب القناة 12.
وأكدت القناة أن القصف الصاروخي أدى إلى إصابة 9 إسرائيليين، نتيجة اندفاعهم نحو الملاجئ أثناء محاولتهم التصدي للصاروخ.
Discussion about this post