دعا السياسي والقيادي الجنوبي البارز المهندس علي المصعبي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير، الجنوبيين المنتمين لحزب التجمع اليمني للإصلاح إلى تقديم استقالاتهم منه.
وتأتي دعوة المصعبي تزامنا مع الذكرى الـ34 لتأسيس هذا الحزب والتي صادفت أمس 11 سبتمبر.
وقال المصعبي في سلسلة تغريدات على حسابه في منصة “إكس”: “ستظل فتوى التكفير وجواز سفك دماء الجنوبيين لعنة متوهجة بدماء الأبرياء تلاحق حزب الإصلاح، ولن يتخلص منها إلا بالإقرار ببطلانها والاعتذار وإلا فإنه يتحمل المسؤولية التاريخية والإنسانية والقانونية عن كل العمليات الإرهابية التي تحدث، مستخدماً فتواه كغطاء شرعي مضلل”.
وأضاف المفكر السياسي الجنوبي المصعبي أن “حزب الإصلاح هو أسوأ وأفسد نسخة من تنظيم الإخوان المشبوه، وأدعو الجنوبيين المنخرطين في حزب الإصلاح إلى تقديم استقالاتهم منه”، مؤكداً أن “من يقوده هم زيديون سياسيون استخدموا الدين من أجل الحكم والشراكة مع النظام منذ تأسيس التعددية الديمقراطية الوهمية في صنعاء قبل وبعد حرب صيف 94م، والتي تتعاون طائفياً وديمغرافياً مع الحوثيين ومن قبلهم”.
وأكد أن “حزب الإصلاح هو الحزب الذي استخدم نظام صالح علمائه لاحتلال الجنوب بفتوى كفر فيها الجنوبيين صيف 1994م واستحل دماءهم، مما ساهم بشكل كبير في الاحتلال الظالم والعدواني للجنوب، وأسفر عن تدمير الوحدة في نفوس شعب الجنوب، الأمر الذي نتج عنه زيادة سخط شعب الجنوب مع مرور الوقت من خلال الممارسات التي أعقبت غزو الجنوب، والتي أنتجت الحراك الجنوبي السلمي”.
وتابع القيادي الجنوبي المهندس علي المصعبي قائلاً: “إن شعب الجنوب لا زال يعاني من تلك الفتوى وتلك الثقافة التدميرية من خلال العمليات الإرهابية سواء المنظمة أو الذاتية والتي تتخذ من تلك الفتوى ضوءاً أخضراً للاستمرار حتى يومنا هذا”.
– مختتماً بالتأكيد على أن “كراهية حزب الإصلاح واجب وطني ما لم يعترف الحزب ببطلان فتواه ويغير ثقافته الهدامة والتكفيرية والتضليلية والتي بدونها لا يمكن القبول بوجوده في الجنوب تحت أي ذريعة”.
Discussion about this post