لقد أثمرت جهود المحافظ بن الوزير في قطاع التعليم عن إنجازات غير مسبوقة في تحسين البنية التحتية للمرافق التعليمية بالمحافظة، وكان للدعم السخي والمستمر الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة أثر كبير في تنفيذ مشاريع متعددة ساهمت في تعزيز القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة. لقد ساهم الدعم السخي والمستمر الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في تمويل القطاعات الخدمية بمحافظة شبوة بشكل كبير في تنفيذ مشاريع متعددة في مختلف المجالات التنموية والخدمية، وتعد ثانوية الشبلي بمديرية حبان من أبرز المؤسسات التعليمية التي شهدت تطويراً وإصلاحاً كبيراً في البنية التحتية، وذلك بفضل الجهود المتواصلة لمحافظ محافظة شبوة عوض محمد بن الوزير ودعم أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعتبر ثانوية الشبلي بحبان من قصص النجاح التي تحققت بفضل اهتمام المحافظ بن الوزير ودعم أشقائنا في دولة الإمارات. تأسست مدرسة الشبلي الثانوية بمديرية حبان في ثمانينيات القرن الماضي بتمويل من إخواننا في دولة الكويت، حيث تعد هذه المدرسة منارة للتعليم الثانوي بالمديرية، وتضم حالياً أكثر من 450 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية، وقد مضى على تشييد مبنى المدرسة الثانوية قرابة أربعين عاماً، وظلت حالتها على ما هي عليه، حيث تعرض المبنى ومرافقه للإهمال والتدهور نتيجة لظروف مختلفة، دون أي تدخل للصيانة، وقد أولى المحافظ بن الوزير اهتماماً خاصاً بإعادة تأهيلها وتحديث بنيتها، مما أهلها لإدراجها ضمن قائمة المشاريع الممولة في إطار مشروع دعم قطاع التعليم المقدم من إخواننا في دولة الإمارات، بتكلفة تقدر بنحو 52 ألف دولار، وقد تولت شركة المسفر للمقاولات العامة أعمال الترميم وفقاً للمواصفات الفنية والمدة الزمنية المحددة في عقد تنفيذ الأعمال. وبذلك عادت الأعمال المنفذة لإعادة تأهيل مبنى ثانوية الشبلي وملحقاتها إلى حالتها الأصلية، منهية بذلك عقوداً من المعاناة التي واجهتها إدارة المدرسة وطلبتها. وتضمنت الأعمال المنفذة في المشروع إعادة تأهيل الفصول الدراسية وملحقاتها الإدارية، وتجديد المرافق الصحية، بالإضافة إلى تحسين ساحات المدرسة وأسوارها الداخلية والخارجية. وقد عبرت السلطة المحلية والقطاع التعليمي وطلبة مديرية حبان عن عميق تقديرهم للمحافظ بن الوزير، والدعم السخي من أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ساهم في إعادة تأهيل وتحديث ثانوية الشبلي، التي أعادت الجوهر الأصلي لمبنى المدرسة. لكن قصص النجاح في تعزيز البنية التحتية للقطاع التعليمي في محافظة شبوة لا تتوقف عند إعادة تأهيل ثانوية الشبلي بل إن صناعة قصص نجاح جديدة مستمرة مدعومة بالجهود الصادقة والإرادة القوية للمحافظ بن الوزير ودعم أشقائنا في الإمارات للنهوض بمختلف القطاعات الخدمية في محافظة شبوة التي بمجرد إنجازها لمشروع فإنها تفتتح بداية لآخر وبذلك تكون محطاتنا القادمة عند قصة نجاح أخرى.