أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بإعدام ما بين 20 و30 مسؤولا حكوميا بسبب فشلهم المزعوم في منع الفيضانات المدمرة التي اجتاحت البلاد في يوليو، مما أسفر عن مقتل حوالي 4000 شخص.
وذكرت تقارير إعلامية من كوريا الجنوبية أن المسؤولين الذين تم إعدامهم اتُهموا بالفساد والتقصير في أداء الواجب، في أعقاب الكارثة الطبيعية التي ضربت مقاطعة تشاجانج.
وأشارت صحيفة نيويورك بوست إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة النظام الكوري الشمالي في توجيه اللوم والمسؤولية إلى الأفراد المعنيين في حالات الطوارئ الكبرى.
تولى كيم جونج أون السلطة بعد وفاة والده كيم جونج إيل في ديسمبر/كانون عرب تايم 2011. وهو يشغل منصب رئيس الحزب الحاكم، حزب العمال الكوري، ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، ورئيس الجمعية الشعبية العليا.
ويعتبر كيم جونج أون الشخصية الرئيسية في قيادة كوريا الشمالية، وهو معروف بسياساته القوية والحازمة، وعدم تسامحه مع أي مظهر من مظاهر الفساد أو الإهمال الحكومي في البلاد.
Discussion about this post