عقدت الهيئة العامة للثروة السمكية في بحر العرب، اليوم، اجتماعاً موسعاً برئاسة وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس أمين برزيق، لبحث وضع آليات وضوابط خروج قوارب الصيد (العبارات) لرحلات الصيد إلى الصومال. وضم الاجتماع مديري مكاتب الخارجية والشؤون الاجتماعية والزراعة والري وخفر السواحل ومستشار وزير الزراعة والري والثروة السمكية نادر باوزير والجمعيات السمكية والهيئات ذات العلاقة بالصيد البحري في البلاد. واستعرضت المحافظة حادثة مقتل الصياد عمر ناصر العمودي في منطقة رأس قاري بجمهورية الصومال. وأوضح رئيس الهيئة العامة لمصائد الأسماك في بحر العرب المهندس يسلم سعيد بابلغوم أن الهيئة دعت إلى هذا الاجتماع الاستثنائي بعد تكرار الأحداث والاعتداءات على العبارات في المياه الإقليمية الصومالية المشتركة أو خارج المياه الإقليمية مما أدى إلى إلى وقوع العديد من المشاكل، كان آخرها مقتل الصياد عمر. ناصر العمودي، وهو حادث مؤسف للجميع، ويجب وضع المزيد من الضوابط لتنظيم عملية خروج العباري للصيد بشكل منظم وآمن إلى الصومال. وأوضح المستشار باوزير ما فعله سعادة اللواء الركن سالم عبدالله السقطري بتوجيه رسالة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لمخاطبة دولة الصومال للقبض على القاتل ومحاسبته، واقترح السعي لفتح قضية قنصلية أو مكتب تجاري في ولاية بونت تالان لتفعيل نقطة اتصال ومنع مثل هذه الحوادث. واقترح تقديم مقترح لاعتماد الصياد كأحد الشهداء وتحديد راتب الشهيد لعائلته. ورحبت السلطة المحلية بهذا الاقتراح. وركز اللقاء على كيفية إيجاد ضوابط وآليات محددة للحد من هذه الحوادث وتوسيع الدائرة. التواصل والتواصل والتعاون المشترك مع الحكومة الصومالية سواء على الجانب الدبلوماسي أو الجهات الأخرى لضمان الرقابة على هذه العبارات عند خروجها للصيد حتى عودتها مرة أخرى بغرض تقليل تعرضها للحوادث أو الانقطاعات. واستمع الحضور من مدير مكتب الخارجية بحضرموت السفير سالم بلفقيه إلى آخر التطورات والإجراءات التي اتخذها المكتب لمتابعة قضية مقتل الصياد العمودي من خلال التواصل مع وزارة الخارجية. وشؤون المغتربين والسفارة اليمنية في مقديشو. وتم إبلاغهم بما حدث لتتخذ السلطات الصومالية الإجراءات القانونية للقبض على القاتل. وناقش الاجتماع أهمية اتخاذ الإجراءات وتجديد الضوابط، والتي لاقت استحسانا كبيرا بعد مناقشات مستفيضة من قبل الحضور والجمعيات السمكية المتعلقة بنشاط العبارات، من خلال خلق ضوابط وآليات أكثر صرامة وتوسيع دائرة التواصل التي يتم من خلالها حل كافة المشاكل. التي تحدث في العبارات سيتم حلها لضمان حقوق الصيادين.
Discussion about this post