وأكد الصحفي اليمني خالد سلمان أن نظام الحوثيين هو من ارتكب مجزرة رداع، سواء كنظام بكامله أو كأفراد تابعين له.
وذلك في منشور له على حائط صفحته الرسمية
وعندما ارتكبوا مجزرة رداع بذات المحافظة صباح الثلاثاء، رفضوا في البداية الاعتراف بجريمتهم وحاولوا نسبتها إلى ما أسموه “العدوان”. وتحت ضغط الرأي العام عزلوا مديري أمن البيضاء ورداع باعتبارهم تضحيات لتجنب غضب الأهالي وتلميع صورة القاتل الحوثي من خلال تقديمه كقاضي عادل وملجأ للحماية. حقوق.
وأضاف سلمان: “الحقيقة أن النظام السلالي هو المسؤول عن مجزرة رداع، ويجب محاكمة رأس هذا النظام على أعلى مستوى سياسي وأمني، وليس أتباعه”. ولا بد من محاكمة السياسة العنصرية والتراتبية القبيحة في المواطنة، فدم المواطن والسيد لا يستويان”. وكذلك القبائلي والهاشمي ابن الناس وسليل بيت النبوة. وهذه الثقافة ثابتة على أن فقه النسب يستخف بسفك دماء الناس ويقترب من جواز حياتهم في حرية تامة دون محاسبة”.
وأضاف سلمان في منشوره أن هذا الشعب، في فقه السلالة، يعامل على أنه جنس أدنى، موجود للعمل من أجل مصلحة السيد، وإطعامه، وحمايته بالسلاح، والموت من أجل سعادته. وأن دم السيد ليس كدم غيره، وأن جميع الأنفس يجوز قتلها.
واختتم سلمان تدوينته قائلا: “المسؤول عن مجزرة رداع ليس مدير الأمن، بل النظام المستبد الذي اغتصب السلطة، وشوه سلامة ونسيج المجتمع، وأحيا طبقة النبلاء المترفة، وجعل الناس عبيدا”. “.
العدالة ليست في يد الجلاد، ولا يجوز للقاتل أن يحاكم ضحايا المجزرة. بل يجب أن يتمتع الشعب بالقوة، وأن يستعيد كرامته، وينتصر لحقه في الحياة.
وأشار إلى أن هذه العبودية التي تمنحهم الإذن بسفك دماءهم، يجب أن تنتهي، ويجب التخلص من روح العبودية، ويجب أن ينتصر الشعب لنفسه ولحقه في الحياة.
Discussion about this post