التقى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري اليوم في العاصمة المؤقتة عدن المستشار العسكري للمبعوث الأممي أنتوني هايوارد والوفد المرافق لبحث الجهود الدولية لوضع آلية لوقف دائم لإطلاق النار. في ظل التصعيد الحوثي واستهدافه للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار وزير الدفاع خلال اللقاء إلى أن الحكومة والمجلس القيادي الرئاسي يدعمان السلام المستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني ويستعيد دولته وفق القرارات الدولية ذات الصلة، لافتاً إلى أن مليشيات الحوثي ترفض السلام وتنقلب عليه. الاتفاقيات والمواثيق، والفرار إلى التصعيد العسكري والحرب عند كل منعطف يؤدي إلى السلام.
وأوضح الفريق الداعري أن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل أعمالها العدائية تجاه مواقع القوات المسلحة وحشد مقاتليها في مختلف الجبهات، ناهيك عن استهداف السفن التجارية وطرق الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن. تنفيذ أجندة إيرانية وزيادة التوتر في المنطقة.
وأكد وزير الدفاع تزايد وتيرة تهريب الأسلحة الإيرانية بكميات كبيرة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية بعد فتح ميناء الحديدة، مشيراً إلى أن الضغوط الدولية على الحكومة الشرعية لمنع تحرير الحديدة التهمت الجميع.
وأشار الوزير الداعري إلى الكارثة البيئية الوشيكة بعد غرق السفينة روبينار التي استهدفتها مليشيات الحوثي الإرهابية لما تحمله من مواد ضارة بالبيئة البحرية والصيادين، مذكراً بناقلة النفط صافر التي استخدمتها المليشيات. كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي منذ سنوات.
من جانبه استعرض المستشار العسكري للمبعوث مقترحات آلية وقف إطلاق النار الدائم تمهيدا للانتقال إلى أي تسوية مستقبلية بغض النظر عن التطورات الراهنة في البحر الأحمر وباب المندب والتي أدت إلى تباطؤ الطريق. الخريطة التي تدور حولها المناقشات.
Discussion about this post