شهدت محافظة الضالع، اليوم الخميس، انعقاد لقاء تشاوري مع أئمة وخطباء المساجد، نظمته دائرة الفكر والإرشاد في الهيئة التنفيذية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، برعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
رحب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد بخطباء المساجد وأئمة المساجد المشاركين في اللقاء التشاوري، مؤكداً أن المساجد هي المنطلق الأول للتوجيه والإرشاد والتوعية المجتمعية ونشر قيم المحبة والتسامح والإخاء بين أفراد المجتمع المحلي.
وأشاد المهدي بالدور البارز الذي يقوم به خطباء المساجد في حماية المجتمع من مخاطر الظواهر السلبية والآفات الوافدة من خلال الخطاب الديني المعتدل الذي ينبذ التطرف والتعصب ويكرس منهج الوسطية والاعتدال المستمد من القرآن والسنة، حاثا في الوقت نفسه على بذل المزيد من الجهود في الجانب الإرشادي والتوعوي.
وأوضح نائب رئيس الهيئة التنفيذية الأستاذ قاسم صالح ناجي أن المجتمع يمر بمتغيرات كثيرة أحدثت اختلالات في المجتمع، الأمر الذي يتطلب حشد كافة الطاقات لإيصال رسالة توعوية وارشادية مؤثرة تهدف إلى تصحيح أي تشوه وتساهم في تماسك المجتمع.
وأشار مدير إدارة الفكر والتوجيه بالهيئة التنفيذية سامي ناصر – في تصريح صحفي – إلى أن اللقاء التشاوري يأتي في مرحلة تتطلب توحيد كافة الجهود لترشيد الخطاب الديني والحد من التطرف ومحاربة الآفات الدخيلة على المجتمع، بالإضافة إلى المساهمة في مكافحة الأعمال المنحرفة ونبذ أي أعمال إجرامية أو أفكار إرهابية.
وشدد خطباء المساجد وأئمة المساجد على ضرورة مساهمة الجميع في تعزيز رسالة المسجد ومواصلة الخطاب التوعوي والإرشادي الهادف من خلال إرشاد وتوجيه المجتمع بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة.
Discussion about this post