2024-05-04 17:18:29
عرب تايم الجنوبية/خاص
قال العميد عبدالله مخزاق قائد قطاع الجيب القتالي وقائد الكتيبة الأولى من لواء المقاومة الأول، إن الرابع من مايو مثل بداية جديدة في مسيرة شعب الجنوب لاستعادة دولتنا المستقلة وتحقيق الوحدة. تطلعات وأهداف شعبنا المشروعة في الحرية والكرامة في ذلك اليوم الذي شكل حدثا تاريخيا واستطاع أن يحقق قضيتنا تنتقل من ميادين النضال إلى كافة المحافل الدولية والإقليمية بفضل قيادتنا السياسية ممثلة بسيده. فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأضاف العميد مخزاق: الرابع من مايو هو ذكرى عظيمة اجتمعت فيها إرادة شعب الجنوب في عدن، معلنين أمام العالم رفضهم القاطع لسيطرة القوات الشمالية وتفويضها للرئيس عيدروس قاسم عبد العزيز آل خليفة. الزبيدي لقيادة نضالهم وإقامة كيان سياسي يعبر عن آمالهم وتطلعاتهم. كان يوم إعلان عدن التاريخي بمثابة شمعة تضيء الطريق إلى بوابة الاستقلال الجنوبية. المبين والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف السامية ونفض الغبار وتفعيل المقاعد الدولية لدولتنا الجنوبية التي كانت قبل الاحتلال الشمالي الغاشم عام 1994م قدوة بقوة قوتها وجيشها وقوتها. وتقدم عجلة تطورها في كافة المجالات.
وأضاف العميد مخزاق: بعد مرور سبع سنوات على إعلان عدن التاريخي، يقف شعب الجنوب على أعتاب مرحلة جديدة وحاسمة في مسيرته النضالية الفدائية، ولن يكون الطريق إلى الحرية والاستقلال مفروشاً بالورود، بل بل محفوفة بالمخاطر والتحديات والصعوبات، وما زالت قائمة حتى هذه اللحظة. فلا خوف على أهلنا الأقوياء في محافظاتنا الجنوبية، وهم عازمون على المضي قدماً نحو تحقيق حلمهم في الدولة الجنوبية المستقلة العادلة، التي لها مكانتها اللائقة بين الأمم.
واختتم العميد مخزاق: سيبقى هذا الحدث التاريخي علامة فارقة في تاريخ شعبنا الجنوبي، وأن هذه الأهمية الكبيرة لإعلان عدن التاريخي تم تقديرها خلال السنوات السبع التي تلت إعلان عدن التاريخي من خلال النظر إلى الجوانب السياسية والعسكرية والعسكرية. المؤامرات والمؤامرات التنظيمية والدبلوماسية ضد أرض الجنوب. وشعبه وقضيته وثرواته معه وضده، ومن خلال صراع سياسي وعسكري وتنظيمي ودبلوماسي موازي، تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من إفشاله وهزيمته وقطع جذوره وإظهار القوة. قضية شعب الجنوب أمام المجتمعين الإقليمي والدولي باعتبارها قضية تحرير عادلة وقوية في جدارتها واستقرارها ودعمها. ومن الصعب بل من المستحيل أن تتوصل دول الرباعية (أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات) إلى حل. إلى تسويات سياسية وعسكرية لإنهاء الحرب في اليمن إذا تم تجاوزها وعدم النظر إليها وحلها بحل جذري، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاعتراف باستعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة الأرض والسيادة.
#إعلان_عدن_التاريخي.
Discussion about this post