افتتح رئيس جامعة لحج الأستاذ الدكتور أحمد مهدي فاضل، صباح اليوم الخميس، مركز المرأة للدراسات والتدريب والتنمية المستدامة، من خلال حفل أقيم في قاعة السلطان عبد الكريم العبدلي بكلية ناصر للعلوم الزراعية بالمحافظة. -مديرية الحوطة، لحج.
حضر حفل الافتتاح عميد كلية صبر للعلوم والتربية الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الشعيبي والدكتور مازن الكازمي عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية مدير عام المكتب الإعلامي بمحافظة لحج. سعدان اليافعي وعدد من الأطباء والمتخصصين وممثلي منظمات المجتمع المدني بما في ذلك اتحاد المرأة اليمنية فرع لحج.
وأوضح رئيس جامعة لحج الأستاذ الدكتور أحمد فاضل في كلمته أن إنشاء المركز النسائي للدراسات والتدريب تسعى جامعة لحج من خلاله إلى تنظيم جهود الأكاديميين والأكاديميين في جامعتنا الناشئة بما يعزز حضور المرأة وتوسيع مشاركتها في الجامعة والمحافظة والمجتمع ككل، بالإضافة إلى بناء قدراتها وتمكينها من المشاركة الفعالة في بناء المجتمع ومراكز الصناعة. حل وسد الفجوة بين الجنسين في مجالات الأعمال وضمان فرص مهنية عادلة لتحقيق التوازن الاجتماعي في المجتمع.
مشيرة إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال تقديم الدعم للمرأة من حيث التدريب والاستشارة لتمكينها من اكتساب المهارات اللازمة، وهذه هي مهمة المركز النسائي.
واختتم كلمته بالإشادة بقيادة المركز على جهودها الكبيرة التي لاقت استحسانا كبيرا من جامعة لحج.
ورحبت مديرة المركز الدكتورة هدى أحمد محسن بجميع الحضور وقالت إن حفل افتتاح مركز المرأة للدراسات والتدريب والتنمية المستدامة يتزامن مع الاحتفال العالمي بيوم المرأة 8 مارس، مبينة أن المركز سيسعى من خلال عمله إلى: تعزيز الشراكة الحقيقية للمرأة في بناء المجتمع من خلال التعليم والدراسة والتنمية. المهارات والتدريب وتحسين الظروف المعيشية والصحة وكافة المجالات الأخرى.
وأوضحت أن قيادة الجامعة سعت إلى إنشاء هذا المركز نظرا لأهميته وزودته بالكوادر الأكاديمية المتخصصة.
ونأمل أن تكون كافة السلطات المحلية في لحج والمجلس الانتقالي ومنظمات المجتمع المدني شركاء للمركز في تحدياته وإنجازاته. ونتقدم بالشكر لقيادة جامعة لحج على الدعم المادي والمعنوي والسلطات المحلية وعلى رأسها محافظ لحج اللواء أحمد التركي.
خلال حفل الافتتاح قدمت رحيمة الموصوف شرحاً مفصلاً عن أهداف المركز والخدمات والأعمال التي سيقدمها، والفئات التي سيعمل معها المركز من النساء الرائدات ومنظمات المجتمع المدني، السلطة المحلية والشباب وأصحاب الهمم والأكاديميين والأكاديميين وأعضاء جامعة لحج.