تحت رعاية وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد شبيبة، ومحافظ محافظة شبوة عوض محمد بن الوزير، افتتح وكيل محافظة شبوة القائم بالأعمال الدكتور عبدالقوي لمروق، السبت، صباحا، في مكتب الأوقاف والإرشاد، مسابقة القرآن الكريم والأذان السنوية.
ونقل وكيل المحافظ المكلف خلال التدشين تحيات المحافظ، مؤكداً أهمية المشاركة الفعالة في هذه المسابقات التي تساهم في تعزيز ارتباط الشباب بالقرآن الكريم قولاً وعملاً، وما لها من أثر إيجابي على تحصيلهم الدراسي. والحياة العملية.
وأشار الدكتور لمروق إلى أن القرآن الكريم يمثل الطريق الأمثل للنهوض بواقع الأمة، وبناء جيل واعي ومستقبل مشرق، وفق القيم والمبادئ القرآنية، بعيداً عن المخاطر التي تهدف إلى زعزعة استقرار الأمة. الهوية الأخلاقية والأخلاقية للمجتمع.
وجدد المحافظ اهتمام ورعاية السلطة المحلية المستمرة برئاسة المحافظ بن الوزير لأنشطة وبرامج ديوان الأوقاف بالمحافظة، والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الوعظ والإرشاد، وتعزيز الثقافة الإسلامية المعتدلة والمتسامحة. القيم، بعيدا عن التعصب والتطرف.
من جانبه ألقى مدير دائرة الإرشاد الشيخ عمر براك كلمة نيابة عن مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الشيخ محسن محمد الجارحي. وأعرب فيها عن شكره وتقديره لقيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ عوض بن الوزير على دعمهم المستمر للأنشطة الدعوية. وأكد أن هذه المسابقات تهدف إلى غرس القيم القرآنية وتعزيز روح المنافسة الشريفة لدى الشباب لحفظ كتاب الله الكريم وتعلم آدابه.
وفي السياق نفسه، أوضح مدير الأوقاف والإرشاد بمديرية عتق الشيخ عبدالعزيز بن صائل، أن الإقبال الكبير على المشاركة في المسابقة يعكس وعي المجتمع بأهمية هذه الفعاليات. كما أشاد بدور الأسرة والمسجد في تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم وتلاوته والتزامهم بالسنة النبوية.
وأشار الشيخ بن صائل إلى أن عدد المشاركين في المسابقة بلغ 85 متسابقاً، موزعين على الفروع التالية:
فرع القراءات العشر: متسابق واحد
– فرع الحفاظ على الكبار: 10 متسابقين
فرع المحافظة الصغير: متسابق واحد
فرع التلاوة والتجويد: 28 متسابقاً
فرع الأذان: 45 متسابقاً
حضر التدشين نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة أحمد صائل ورئيس المجلس الانتقالي بمديرية عتق ناصر مقلم وعدد من القيادات المحلية وشخصيات المجتمع.
وتأتي هذه المسابقة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز النشاط الدعوي، وتفعيل دور الشباب في حفظ وتعلم القرآن الكريم، وترسيخ القيم الإسلامية في حياتهم اليومية.