عقد فريق الاتصال وتعزيز الوعي السياسي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، برئاسة عضو هيئة الرئاسة الشيخ عبدالعزيز الجفري، ويرافقه عضو هيئة الرئاسة الشيخ راجح باكريت، اجتماعاً موسعاً مع أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي. القيادة المحلية للمجلس الانتقالي والسلطة المحلية وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مديرية حبان.
وفي بداية اللقاء الذي بدأ بتلاوة القرآن الكريم والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، أعقبه النشيد الوطني، استعرض الجفري التطورات السياسية على الصعيدين المحلي والدولي، مشيراً إلى مبيناً أن القوى المعادية تستخدم الحرب على الأوضاع الخدمية والاقتصادية كسلاح ضد شعب الجنوب للتخلي عن قضيته التي أتوا من أجلها. آلاف الشهداء والجرحى على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
وأضاف الجعفري أن القوات اليمنية استخدمت كافة الحروب ضد الجنوب وشعبه، وآخرها الاقتصادية والخدمية والإشاعات، في محاولة فاشلة لإخضاع شعب الجنوب وتقسيم صفوفه، مؤكداً أن الشعب وأبناء الجنوب مستمرون في مشروعهم للاستقلال وبناء دولتهم الفيدرالية الجنوبية، مؤكدين ضرورة تعزيز وحدة الصف الجنوبي والتمسك بالمشروع الوطني. تحقيق تطلعات الشعب في الحرية والاستقلال.
بدوره أشاد الرئيس التنفيذي لمحافظة شبوة الشيخ لحمر علي أسود بتضحيات أبناء مديرية حبان في سبيل تحقيق مشروع الدولة الجنوبية، مؤكداً أن قوى العدوان لن تنجح في خططها لخلق اقتصاد وخدمي. أزمات ضد شعب الجنوب، يسعى من خلالها إلى خلق فجوة بين المجلس الانتقالي والجنوب وقاعدته الشعبية.
كما أكد عضو دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة الأستاذ محمد السقاف أن شعب الجنوب لن يتراجع في نضاله بل سيواصل المواجهة والمقاومة لانتزاع حقوقه الخدمية والاقتصادية. حتى استعادة دولتهم، مؤكداً أهمية التضامن الشعبي ودعم الجهود الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والعيش الكريم. تحت مظلة دولتها الفيدرالية المستقلة.
وألقى عضو مجلس الأمة الدكتور الخضر أحمد القميشي والشخصية الاجتماعية الشيخ محمد أحمد الشيبة كلمات خلال اللقاء رحبوا فيها بفريق التواصل، مشيدين بأهمية هذا النوع من اللقاءات في تعزيز التواصل وتعزيز الوعي السياسي، واستعراض أبرز التحديات التي تواجه المديرية، والدعوة إلى توحيد الجهود لإيجاد حلول عملية تخدم المواطنين وتلبي تطلعاتهم.
وشهد اللقاء الذي حضره أعضاء القيادة المحلية لمجلس حبان الانتقالي والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين وقيادات السلطة المحلية إضافة إلى شخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين، العديد من المداخلات والمقترحات التي ناقشت الأوضاع العامة في مديرية حبان، وركزت على الأوضاع الخدمية والتنموية، وسبل تعزيز التعاون بين مختلف الجهات. للتغلب على هذه التحديات وتحقيق تطلعات المواطنين والمضي قدماً في مشروع استعادة الدولة الجنوبية.