عرب تايم/ خـاص – عــدن
قال محلل سياسي وناشر صحفي أنه “لأول مرة منذ 12 عامًا، تُسلم وزارة الخارجية اليمنية إيراداتها إلى البنك المركزي، بإجمالي 14 مليون دولار عن أقل من عام. خطوة جريئة دفعت رئيس الوزراء لإعلان “الحرب” على الوزير، بينما يتربص لوبي الفساد للإطاحة به”.
وقال الأستاذ “صلاح بن لغبر” في تغريدة رصدها محرر “شبوة برس” على منصة إكس” أن “أداء وزير الخارجية د. شايع الزنداني يثبت أن المسؤول الكفؤ، حين يكون في المكان المناسب يمكنه إحداث تغيير حتى في ظل حكومة لا تعرف إلا الفساد والفشل”.
وقال: “لا أعرف الرجل كثيرا ولم ألتقه سوى مرة واحدة لدقائق عام 2019.. لكن عمل الرجل يثير الإعجاب، يجعلك تعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها اليمن وزير خارجية منذ 2011”.
وأكد بن لغبر: “حول الزنداني مكتبه إلى خلية نحل، متحديًا لوبي الفساد في الوزارة وهو واحد من أكبر وأنشط وأقدم لوبيات الفساد في البلاد .. وأن وزارة الخارجية كانت طوال 15 عامًا بؤرة للفساد، ولتعيين زوجات وأبناء وبنات وأقارب ومقربي المسؤولين”.
وقدم مثالآ على تغول الفساد: “سكرتير في رئاسة الجمهورية عيّن زوجته سفيرة في ثلاث دول أوروبية مثال صارخ على ما أقول”.