تستعد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، اليوم 13 نوفمبر، لرصد وصول الكويكب الضخم “أبوفيس 99942” الذي سيمر بالقرب من كوكب الأرض.
وبحسب موقع Enterprise Customary، سيتم رصد وتتبع “أبوفيس” من قبل مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا. للتأكد من عدم وجود خطر الاصطدام بالأرض لمدة مائتي عام على الأقل.
ويبلغ حجم الكويكب الضخم حوالي 450 مترا طولا، و170 مترا عرضا، وهو ما يعادل تقريبا حجم مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
تعتبر الصخرة مصدر قلق لأنها لديها القدرة على التسبب في دمار كارثي.
ورغم أن العلماء أكدوا بالفعل أن الكويكب سيمر على مسافة آمنة تبلغ 19 ألف ميل (31 ألف كيلومتر) من الأرض، فإن عواقب القرب تجعله محورا رئيسيا لأبحاث الكويكبات.
ما هو الكويكب أبوفيس؟
أبوفيس هو جسم قريب من الأرض، تم تصنيفه على أنه “خطر محتمل” بسبب قربه من الأرض. يُطلق عليه لقب “إله الفوضى” حسب المعتقدات المصرية القديمة.
حجمها يجعلها مصدراً للرعب، خاصة عندما تقترب من الأرض.
وفي عام 2029 سوف يدخل المدار الثابت بالنسبة للأرض
في عام 2029، سيمر أبوفيس بالقرب من الأرض، ويدخل في المدار الثابت بالنسبة للأرض، وسيكون مرئيًا بالعين المجردة. مما يجذب اهتماما كبيرا من قبل علماء الفلك والجمهور.
لماذا هو كويكب خطير؟
ويشكل هذا الكويكب تهديدًا للأرض؛ لأن لديه القدرة على إطلاق طاقة تعادل مئات انفجارات القنابل النووية إذا اصطدمت بالكوكب.
يمكن أن يؤدي تأثير أبوفيس إلى خلق موجات صدمية كارثية قادرة على محو الغابات، وتسوية مدن بأكملها بالأرض، وتوليد موجات تسونامي إذا ضربت المحيط.
لقد عانت الأرض من تأثيرات الكويكبات طوال تاريخها.
مقاس
وبسبب حجمه، سيكون أبوفيس أحد أكثر الكويكبات تدميرا في تاريخ البشرية، مع عواقب ستعيد تشكيل الحياة على الأرض.
Discussion about this post