أفرجت مليشيا الحوثي عن عناصر إرهابية متورطة في مقتل عدد من الجنود والضباط بينهم دبلوماسي سعودي، ومحاولة اغتيال الرئيس السابق علي صالح.
وقالت مصادر إن الحوثيين أفرجوا عن مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة بينهم القيادي المدعو “أبو عطا” المعتقل منذ عام 2012 لمسؤوليته عن هجوم إرهابي استهدف عرضاً عسكرياً وأدى إلى مقتل 86 جندياً في ميدان السبعين. بهدف توجيههم لتنفيذ عمليات مشتركة في المحافظات المحررة، بحسب موقع “خط الدفاع”.
وأضافت المصادر أن الحوثيين أفرجوا عن العديد من المتهمين بارتكاب جرائم إرهابية وجرائم قتل وجرائم خطيرة أخرى، ومن بينهم المتورطون في محاولة اغتيال الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وتم تعيينهم في مناصب أمنية مهمة.
وأكدت المصادر أن من بين الإرهابيين المفرج عنهم عناصر متورطة في اغتيال الدبلوماسي السعودي العنزي وقتل مجموعة من الجنود وتفجيرات وزارة الدفاع وساحة السبعين وإسقاط طائرات واغتياله. من طيارين وقيادات المؤتمر والإصلاحيين بهدف تفكيك الدولة وتعزيز الثقة داخل قيادات النظام اليمني.
وبحسب المصادر، فإن الجماعات الإرهابية تعمل تحت مسمى الجماعات الجهادية السلفية، لكنها في الواقع تابعة للحوثيين ومرتبطة بالمرجعيات الشيعية الهادفة إلى تفكيك الأنظمة العربية تمهيداً للسيطرة عليها وتوسيع ولاية الفقيه والحاكم. المد الشيعي.
Discussion about this post