ورحبت الحكومة اليمنية بدعوة المملكة العربية السعودية “لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، والتطورات الراهنة في المنطقة”.
ومن المقرر أن تعقد القمة العربية الإسلامية التي دعت إليها السعودية في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، كامتداد للقمة التي استضافتها الرياض في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
ورحب مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه اليوم الخميس بالعاصمة المؤقتة عدن، بانعقاد القمة، مجددا إدانته لاستمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وموقف اليمن الثابت بضرورة وقفها. هذه الجرائم.
كما استنكر موافقة الكنيست الإسرائيلي على تشريع يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ويحد من قدرتها على تقديم الدعم للفلسطينيين.
وفي سياق آخر، ناقش المجلس في اجتماعه برئاسة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، تحقيق التوازن في سعر الصرف، بالتزامن مع الانهيار غير المسبوق الذي تشهده عملة البلاد، والذي قال إنه “يندرج ضمن الحرب الاقتصادية الموجهة”. “.
وتحدث رئيس الوزراء اليمني، خلال اللقاء، عن الاتصالات المستمرة مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لحشد الدعم للإصلاحات التي تقودها حكومته، و”مساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية وتداعياتها الإنسانية”.
Discussion about this post