بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور شايع الزنداني، اليوم، مع مديرة العمليات الإنسانية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر ياسمين براز ديسموس، عدداً من القضايا المتعلقة بالوضع الإنساني.
ورحب الوزير الزنداني بالدور الهام الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، وحث على تعزيز أنشطتها وأهمية وضع خريطة خدمات جديدة تتناسب مع الوضع الإنساني القائم. وشدد على أهمية دعم الشريك المحلي للصليب الأحمر الهلال الأحمر اليمني بالإمكانات وبناء القدرات اللازمة في المحافظات المحررة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، انطلقت مفاوضات الأسرى بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين في العاصمة العمانية مسقط، تحت رعاية الرئاسة المشتركة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
أطلق ناشطون يمنيون حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالإفراج عن كافة المختطفين والأسرى، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان المختفي قسرياً في سجون الحوثيين منذ أكثر من تسع سنوات.
وأكد الناشطون أن استمرار اختفاء قحطان وعدد من المختطفين يشكل تحدياً لأي مفاوضات مقبلة، مؤكدين أن اختطاف الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة جريمة كبرى ومؤكدون أن الحوثيين مستمرون في مخططاتهم لمعاقبة اليمنيين. وتوجيه اتهامات كيدية لهم.
ومنذ اندلاع الانقلاب الحوثي عام 2014، شهد اليمن عدة عمليات تبادل فيها الجانبان المختطفين والأسرى، رسمياً أو عبر وساطة دولية، وغير رسمية، أو عبر وساطات مجتمعية محلية.
ونجحت الأمم المتحدة حتى الآن في إطلاق سراح 1796 مختطفاً وأسيراً -خلال السنوات الماضية- وما زالت السجون مليئة بالمختطفين والأسرى في سجون المليشيات، ولا تزال جولات التفاوض متوقفة بعد سعي مليشيا الحوثي لوقف التفاوض. جولة لعملية إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين بعد تصاعد الأحداث في البحر الأحمر.
Discussion about this post