أكد سياسيون وناشطون جنوبيون، أن خروج الآلاف من أبناء حضرموت في مسيرة الهوية الوطنية الجنوبية، التي أقيمت مساء أمس الاثنين، بمدينة سيئون، بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة أكتوبر المجيدة، ما هو إلا التأكيد على أن حضرموت تدعم مشروع التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، وتقف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس مع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي. وأوضحوا أن الحضرميين رسموا صورة فنية رائعة بنجاحهم المليونيرات، جسدوا خلالها أروع معاني الولاء والانتماء والوعي، وأظهروا فيها مدى صمودهم وتماسكهم في مواجهة التحديات ومكانتهم خلف قيادتهم السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي. وأشاروا إلى أن الحضور الجماهيري المتميز لأبناء حضرموت في الهوية الوطنية المليونية يأتي تتويجا لنضال شعب الجنوب وفي مقدمته أبناء حضرموت المطالبين بفك الارتباط عن اليمن. الجمهورية العربية اليمنية، واستعادة الدولة الجنوبية على كامل أراضيها الوطنية، ومواصلة استكمال تحرير بعض مناطق الجنوب من قوات الاحتلال اليمني. وأكدوا أن الجماهير الحضرمية أعربت خلال المليونية عن رفضها القاطع لتواجد قوات الاحتلال اليمني في الوادي، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية التي ينتمي جنودها وقيادتها إلى أبناء الشعب اليمني. حضرموت، وأظهروا دفاعهم عن أمن حضرموت وأمن المناطق الساحلية. وتابعوا أن جماهير حضرموت جددت في الميلوية دعمها المطلق خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، والاستمرار من بعده حتى تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة. وأوضح عدد من السياسيين والناشطين الجنوبيين المشاركين في مليونية الهوية الوطنية، في استطلاع خاص أجراه الصحفي الجنوبي مهيب الجحافي، أن حضرموت أثبتت مرة أخرى أن سياسة التقسيم ومحاولات فصلها عن الجنوب لن تزيدها إلا عنفاً. ووعي شعبها وصموده وتلاحمه في مواجهته، والدفاع عن مستقبله ومستقبل حضرموت. وقال الناشط السياسي فاروق العكبري إن نجاح مليونيرة الهوية الوطنية الجنوبية هو حدث جنوبي كبير حققه أحرار ونساء حضرموت الأحرار نحو طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة. وأكد العكبري أن المشاركين في المليون جاءوا من كافة شعاب وجبال وسواحل وهضاب وصحاري حضرموت في مشهد رائع أظهر حضرموت بهويتها الوطنية الجنوبية ومكانتها الثقافية التاريخية. وأشار العكبري إلى أن نجاح الحراك المليونية في هذا الوقت الحرج الذي تشهد فيه حضرموت والجنوب بشكل عام تحديات كبيرة ومؤامرات شرسة، ما هو إلا تأكيد لمدى الحاضنة الشعبية التي يتمتع بها المجلس الانتقالي الجنوبي. موجود في محافظة حضرموت. وأوضح العكبري أن أبناء حضرموت نجحوا في إيصال رسالتهم والتأكيد على أن حضرموت هي روح الجنوب وقلبه النابض وعمقه الاستراتيجي، وأن مستقبله جزء من مستقبل الجنوب. وتابع أن مليونيرات الهوية سدوا الطريق أمام المتربصين الذين يحاولون تقسيم حضرموت وفصلها عن الجنوب، مؤكدا أن المليونيرات اختصروا عليهم المسافة وقربوا منهم الصورة الحقيقية لاتجاه حضرموت وحدودها. شعب حر في المستقبل. وأشار العكبري إلى أن مليونية الهوية الوطنية بمثابة استفتاء شعبي، وهي رسالة كافية لمن ما زالوا يتنازلون عن حضرموت وأنه منيع على مشاريعهم الدنيئة. من جانبه قال الصحفي جمال برجف إن نجاح المليونير يعود إلى الوعي المجتمعي الذي يتمتع به شعب حضرموت تجاه وطنه وقضيته، مؤكدا أن المليونير بمثابة رسالة الفراق الأخيرة، والتأكيد على أن حضرموت جنوبي ومع مشروع التحرير والاستقلال واستعادة الدولة. وأشار بارجاف إلى أن موقف شعب حضرموت ثابت وثابت تجاه القضية الجنوبية، مؤكدا أن الممثل الحقيقي لشعب حضرموت هو المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي.
Discussion about this post