ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان بن علي العرادة ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك اجتماعا عسكريا خصص لبحث احتياجات القوات المسلحة وآليات رفع مستوى أدائها ، وسبل تحسين أوضاع أعضائها في كافة المجالات.
اللقاء الذي ضم رئيس الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري وعدد من رؤساء الأجهزة والإدارات وقادة القوات المسلحة واستعرضت المناطق العسكرية الاحتياجات الضرورية للقوات المسلحة من كافة النواحي المالية والإدارية واللوجستية لتعزيز أدائها وتمكينها من القيام بواجباتها القانونية. والدستورية على أكمل وجه.
وتطرق إلى الجهود المبذولة لرفع قدرات الردع القتالي للقوات المسلحة على المستويين التكتيكي والإستراتيجي، ورفع مستوى الاستعداد لأي خيارات في المعركة الوجودية المستمرة لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. مليشيا الحوثي الإرهابية.
وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والآليات والإجراءات التنفيذية اللازمة لتلبية الاحتياجات العاجلة للقوات المسلحة في الجوانب المالية واللوجستية والإدارية وكل ما من شأنه المساهمة في رفع مستوى الأداء وبناء مؤسسة عسكرية على المستوى المهني. أسس.
وفي اللقاء أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان بن علي العرادة اهتمام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم المؤسسات العسكرية والأمنية وحرصهما على تحسين أوضاع منتسبيهما والمضي قدما. على طريق الإصلاحات لتصحيح الأداء وتحديث وتطوير قدراتهم في عدد من الجوانب.
وأشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء والوزراء المرافقين له إلى محافظة مأرب تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بالمؤسسة العسكرية، إضافة إلى أنها تأتي في إطار تقاسم المسؤوليات مع السلطات المحلية. في المحافظات المحررة لتحسين أوضاع المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية.
وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة الحكومة بتنفيذ كافة القرارات التي تم التوصل إليها ومضاعفة الجهود لتحسين أوضاع أبطال قواتنا المسلحة الذين يضحون بحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحمايته. مكتسباتها الوطنية، والتصدي للانقلاب الحوثي الإرهابي.
وثمن الدعم الأخوي الذي يقدمه الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في معركته الوجودية ضد الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
من جانبه أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة وبتوجيهات من رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي تضع في مقدمة أولوياتها الاهتمام بالقوات المسلحة والأمنية ومعالجة أوضاع منتسبيها وتوفير احتياجاتهم. الجبهات حتى النصر في معركة إنهاء الانقلاب واستكمال استعادة الدولة، بالإضافة إلى رعاية الجرحى ورعاية أسر الشهداء.
وتوجه الدكتور بن مبارك إلى القادة العسكريين قائلاً: “أنتم خط المواجهة عرب تايم في هذه المعركة المصيرية، وواجبنا تقديم كل ما يلزم للجندي والمقاوم في جبهات القتال، الذين يخوضون معركة مقدسة في سبيل ذلك”. للجمهورية والدولة. إنهم صمام أمان الوطن، وستحقق تضحياتهم نصرا حاسما بعون الله”. من خلال العمل وفق أولوية قصوى لدعم جهود المؤسسة العسكرية وتوفير متطلباتها اللازمة لمواصلة أداء دورها الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية، وتأمين احتياجات القوات المسلحة لتمكينها من مواصلة القيام بمهمتها الحالية المهام المتوقعة.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية، باعتبارها مدخلا حاسما للنهوض بالمؤسسة العسكرية والأمنية وتحسين أوضاع أفرادها مهما كانت درجاتهم ورتبهم العسكرية.
أتوجه بالتحية والتقدير إلى كافة منتسبي القوات المسلحة المرابطين في مختلف المواقع والجبهات، وأعتز كثيراً بتضحيات أبناء هذه المؤسسة الوطنية والمقاومة الشعبية وكافة التشكيلات العسكرية الموحدة في الوطن. معركة الدفاع عن النظام الجمهوري والمشروع الوطني الشامل الذي يهدف إلى إنهاء الانقلاب واستكمال استعادة مؤسسات الدولة.
وحضر اللقاء وزير المالية سالم بن بريك ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة.