وأعلن الحوثيون تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا أعماق الكيان الصهيوني في تل أبيب وعسقلان. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين، يحيى سريع: “استهدفنا هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فلسطين 2، وهدفاً حيوياً في منطقة عسقلان المحتلة بصاروخ “يافا””. “طائرة بدون طيار.
وأكد سريع أن “العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح”، مضيفا “سننفذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي انتصارا لدماء إخواننا في فلسطين وانتصارا لدماء إخواننا في لبنان”. “. وأكد أن جماعة الحوثيين “لن توقف عمليات الدعم العسكري خلال الأيام المقبلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان”.
وسارع الحوثيون إلى إعلان عملية عسكرية نوعية استهدفوا فيها 3 مدمرات حربية أمريكية معادية في البحر الأحمر، مشيرين إلى أن العملية نفذت بـ 23 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة، وأصيبت أهدافها بشكل مباشر.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن إطلاق صافرات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى ومحيطها بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال بسماع صافرات الإنذار وأصوات انفجارات عنيفة في مناطق مختلفة جراء ذلك. شظايا صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية.
وقال جيش الاحتلال إن صاروخا واحدا أطلق من اليمن تم اعتراضه بنجاح من قبل نظام الدفاع الجوي ارو، فيما أظهرت مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي انفجار صواريخ اعتراضية في سماء منطقة تل أبيب الكبرى ومحيطها. وأكد مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال أن التحذيرات جاءت بسبب صاروخ أطلق من اليمن. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن دوي صافرات الإنذار تسبب في إصابة 17 إسرائيليا أثناء فرارهم إلى الملاجئ. كما أوقف مطار بن غوريون في تل أبيب لفترة وجيزة عمليات الإقلاع والهبوط بعد تفعيل أجهزة الإنذار.
وقبل أسبوعين، أعلن الحوثيون قصف مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بصاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهددوا حينها الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد “من الضربات والعمليات النوعية اللاحقة”. وفي يوليو/تموز الماضي، قُتل إسرائيلي وأصيب ثمانية آخرون نتيجة انفجار طائرة مسيرة في مدينة تل أبيب، في هجوم تبناه الحوثيون في اليمن، وهو عرب تايم من نوعه الذي تنفذه الجماعة على هدف في اليمن. المدينة.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون هجمات على سفن تابعة للاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة به، في خطوة قالوا إنها تأتي “تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ تشرين عرب تايم/أكتوبر الماضي. ويستهدف الحوثيون السفن في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي بالصواريخ والطائرات المسيرة. ومنذ يناير/كانون الثاني 2024، يشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتهم البحرية، والتي تقابل برد من الجماعة بين الحين والآخر.