كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن خمسة مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت استند إلى معلومات استخباراتية تشير إلى وصول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى اجتماع مع قادة الحزب في لبنان. مجمع تحت الأرض.
وأدى الهجوم، الذي وصف بالمنسق والدقيق، إلى دمار هائل في معقل حزب الله.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن طائرات حربية بينها طائرات شبح شاركت في القصف المكثف الذي استهدف الموقع.
وبحسب التقديرات عرب تايمية للجيش الإسرائيلي، يُعتقد أن نصر الله استشهد في التفجير الذي وقع بعد ظهر أمس، لكن إسرائيل لم تتمكن بعد من التحقق بشكل قاطع من مقتله أو مقتل المسؤولين الآخرين الذين كانوا معه في الاجتماع.
وأوضح المصدر الإسرائيلي الذي تحدث للصحيفة أن الأمر قد يستغرق أسابيع حتى تتضح الصورة الكاملة لنتائج الهجوم.
وكان حجم الدمار في المنطقة المستهدفة كبيرا، حيث انهار عدد من المباني التي يعتقد أنها جزء من مجمع تحت الأرض تابع لحزب الله.
وتضاعفت التكهنات حول مصير نصر الله بعد تأكيدات إسرائيلية بأن الأمين العام لحزب الله كان حاضرا في الموقع وقت التفجير.
لكن الغموض لا يزال يحيط بمصيره، فيما تواصل إسرائيل متابعة نتائج العملية، التي قد تشكل تحولا كبيرا في الصراع بين الطرفين.