التقى محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا، بالمقادمة ووجهاء قبيلة العكابرة، وذلك في إطار جهود وحدة الصف للحصول على حقوق حضرموت.
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بشيوخ ووجهاء قبيلة العكابرة، مؤكداً أهمية استشعار مكونات المجتمع لحاجة التلاحم وتوحيد الكلمة في هذه المرحلة الصعبة. ويأتي هذا اللقاء استجابة لطلب قيادات ووجهاء العكابرة في إطار توجيهات السلطة المحلية بتوحيد الصف لكافة مكونات وأهالي حضرموت بهدف تعزيز وحدة الكلمة لتحقيق المطالب. والاستحقاقات. حضرموت.
وقدم المحافظ شرحاً عن الوضع العام بالمحافظة واحتياجاتها في مختلف المجالات، وجهود السلطة المحلية في تقديم الخدمات وتحسين التنمية وحل القضايا والصعوبات الشائكة.
وشدد المحافظ على أهمية التكاتف بين مختلف مكونات وشرائح المجتمع لتحقيق حقوق حضرموت، مشيداً بمواقف قبيلة العكابرة في مختلف المراحل.
واستمع المحافظ إلى احتياجات مناطق مديرية المكلا “ريف المكلا” في مختلف القطاعات، ووجه بتقديم دراسة فنية لتأهيل الطريق القبلي، وتعزيز الأمن بالمديرية، ومواصلة تعزيز شبكات الاتصالات، ودراسة – استكمال المدارس المتعثرة.
وأكد المقادمة ووجهاء قبيلة العكبرة دعمهم لمطالب حضرموت ودعمهم لجهود السلطة المحلية في تعزيز وحدة الصف وتوحيد الكلمة.
وخلال اللقاء تلا المقدم محمد أحمد بامقداد العكبري بيان قبيلة العكبري الذي أعلن فيه إشادة مقادمة ووجهاء وأبناء قبيلة العكبري بجهود محافظ حضرموت الأستاذ محمد العكبري. مبخوت مبارك بن ماضي في تغليب صوت العقل وتجنيب المحافظة الصراعات.
والمخاطر. وأكد البيان وقوف قبيلة العكابرة مع ما ورد في بيان قبائل نوح ودعمهم لمطالب ومصالح حضرموت وأمنها واستقرارها وحماية مؤسساتها المدنية والعسكرية.
ودعا البيان كافة طوائف حضرموت القبلية والمدنية إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات المقصودة وغير المقصودة.
مما يضر بمصالح المحافظة ويعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي للمحافظة واللجوء إلى صوت العقل والمنطق.
وشدد البيان على أن النخبة الحضرمية هي صمام أمان حضرموت والمكسب التاريخي لحضرموت، وأشار البيان إلى المواقف المشرفة لقبيلة العكابرة في دعم جهود وحدة الصف، وفي كافة المراحل، المواقف ونقاط التحول منذ ثورة 14 أكتوبر 1963م.