أشارت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز في تقرير لها إلى أن أكبر البنوك الأمريكية تواجه مخاطر متزايدة في قطاع العقارات المكتبية الذي تأثر بشدة.
وقالت إن البنوك الكبرى تعد من أكبر المقرضين للعقارات التجارية، لكن لديها محافظ استثمارية كبيرة بما يكفي للتعامل مع الأزمة.
وكشف التقرير أن القروض المتعثرة والمتأخرة في قطاع العقارات المكتبية لا تزال منخفضة مقارنة بالأزمة المالية العالمية في عام 2008، لكنها ستستمر في الارتفاع مع تدهور الظروف الاقتصادية والسوقية.
وتوقعت الوكالة أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ النمو والتضخم إلى زيادة تكاليف الاقتراض وتقليل الطلب على العقارات المكتبية.
وأوضحت الوكالة أن العقارات المكتبية هي الأكثر عرضة للخطر بين أنواع العقارات التجارية، بسبب التغيرات الهيكلية التي تحدث في سوق العمل وتفضيلات المستهلكين.