كشفت بيانات حديثة عن ارتفاع كبير في واردات فرنسا من الغاز الطبيعي المسال الروسي هذا العام، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ بدء استيراد هذا النوع من الغاز عام 2018.
وتأتي هذه الزيادة في وقت تتزايد فيه الدعوات لتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية في أوروبا، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووفقا لبلومبرج، فإن معظم هذه الشحنات الروسية من الغاز الطبيعي المسال تأتي من مصنع يامال الروسي وتصل إلى محطة استقبال الغاز في مدينة دونكيرك الفرنسية.
وتمكنت شركة تأمين الطاقة لأوروبا (SEFE)، وهي وحدة سابقة لشركة غازبروم الروسية في ألمانيا والتي تم تأميمها لاحقًا، من شراء هذه الشحنات بموجب عقود سابقة.
وقال متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية لوكالة بلومبرج إن الشركة الألمانية المذكورة اشترت هذه الشحنات بموجب عقود سابقة، وأكد أن الشركة لم تقم بتوريد أي كميات من الغاز الروسي إلى ألمانيا.
وأضاف المتحدث أن الوزارة حذرت مشغلي محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال في ألمانيا من قبول الشحنات الروسية، وذلك عقب تقارير عن زيادة واردات فرنسا من هذا الغاز.
Discussion about this post